الجزائر - A la une

السكريتير الأول للأفافاس من تيزي وزو




السكريتير الأول للأفافاس من تيزي وزو
شعارنا هو عنوان لبناء إجماع وطني طويل المدى
قال، أمس، السكريتير الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية حاج جيلاني من تيزي وزو، أن شعار الحملة الانتخابية للحزب، ليس شعارا جافا بل هو عنوان لبرنامج عمل و تضامن محلي من أجل بناء إجماع وطني طويل المدى، لأن الانتخابات المحلية، هي محطة في مسار نضالي طويل للحزب، من أجل جزائر حرة و ديمقراطية.
و أكد حاج جيلاني خلال تجمع شعبي، على مستوى المسرح الجهوي كاتب ياسين بمدينة تيزي وزو، أن «الأفافاس» معروف بتخندقه و بنضاله من أجل الشعب، موضحا بأن حزبه، سيواصل نضاله من أجل الوصول إلى الإجماع الوطني، الذي يحمي حسبه، الدولة الجزائرية، و يبني دولة القانون القادرة على محاربة الفساد بكل أشكاله، فضلا عن ضمان الحريات، مضيفا بأن المشروع السياسي لجبهة القوى الاشتراكية يعمل قبل كل شيء على الدفاع عن مصير الجزائر، مع التزام عميق بالقضية الوطنية و الديمقراطية و العدالة الاجتماعية، و المساواة في الحقوق و الواجبات. الأمين الوطني الأول للأفافاس، أكد بأن مدرسة الراحل حسين آيت أحمد في الوطنية، هي المدرسة العريقة التي لا تتجزأ عن الديمقراطية و الوطنية، و التي تشكل حسبه الحزام المنقذ من كل الأطماع، و التي يقصد بها على حد تأكيده، أطماع الأوليغارشيا العميلة لبربرية رأس المال الأجنبي، و كذا الأوليغارشيا الناهبة للثروات و المصادرة لكل المكتسبات الوطنية، التي ضحى من أجلها أجيال من الجزائريين و الجزائريات، مضيفا بأن هذه الأوليغارشيا هي التي تعمل ليلا و نهارا من أجل إبعاد الجزائريين عن السياسة.
و خلال تطرقه إلى الوضعية العامة للبلاد، أكد حاج جيلاني، أن الوضع السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي العام للبلاد، تكتنفه حالة من الركود لا مثيل لها، و قال أن التنمية غائبة، و بأن الجزائر تعيش مرحلة صعبة، فلا يمكن حسبه، تحقيق تنمية مستدامة في ظل غياب مشاركة الشعب و الشفافية في عملية صنع القرار، مضيفا من جهة أخرى، أن المساواة في الحقوق و الواجبات و خضوع المؤسسات العامة و الخاصة للمراقبة و محاربة الفساد بكل أشكاله ضمن برنامج تشكيلته السياسية، كما أكد أن خطاب الأفافاس ليس مناسباتيا، و لا انتخابيا، بل هو خطاب مسار طويل للحركة الوطنية، التي تضع الأخلاقيات في قلب العمل السياسي، داعيا في ختام التجمع الشعبي، سكان تيزي وزو، إلى الذهاب بقوة يوم 23 نوفمبر المقبل إلى صناديق الاقتراع، و اختيار رقم 4 الذي يعبر حسبه عن الوفاء لجزائر الشهداء.
سامية إخليف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)