المشكلة الناجمة عن السرقات الأدبية ... كبيرة ، وهي ليست مشكلة ، أو إشكالية واحدة ، ولكنها تمثل كارثة تتداعي تبعاتها بخسارات لا حصر لها ، وهذا أمر طبيعي ومفهوم ، وتأثيراتها السلبية علي الأفراد والمجتمعات مرعبة ، ولكن السؤال الذي يؤرقني دائما ... هو من أين يستمد الشخص السارق قوته ، بل ويكون لديه رغم وضوح تورطه ، القدرة علي التحايل ودفع الذرائع ، والدخول في التواءات ، وارتداء الأقنعة ، وهو نفس منطق الحكمة الشعبية الخالدة " قالوا للحرامي احلف قال جالك الفرج " ولهذا يظن اللص دائما أنه قادر علي القفز من شرفة إلي أخري ، ولصوص الفكر غالبا – صنفان – الأول : السرقة الكاملة دون نقصان ، وهذا النوع يبدو أكثر غباء وجرأة علي السرقة ، أما الصنف الثاني فهو الناقل بتصرف ، أي القادر علي التزييف أو التشويه ، أو التقليد كدرجة أدني ، ربما يتساهل البعض مع المقلد رغم أنه ضد قانون الحياة ، لأنها متجددة ومتغيرة في آن معا ، فانتبهوا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/03/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أ لخضر بن يوسف
المصدر : www.essalamonline.com