الرابطة تثبت العقوبة ضد شارف رئيس اتحاد الحراش تحت الصدمة ويرفض التعليق على القرار

سارت الأحداث ضد رغبة إدارة اتحاد الحراش، بعدما تلقت الإدارة، برقية تؤكد فيها الرابطة المحترفة قرارها الأول بإقصاء المدرب بوعلام شارف لمدة ستة أشهر.
ولم تنفع الأقوال التي أدلى بها المدرب عند استدعائه إلى الرابطة للاستماع إليه في قضية المناوشات التي حدثت بينه وبين الحكم صحراوي، في المقابلة التي انهزم فيها اتحاد الحراش أمام مولودية العلمة بهدفين نظيفين في الجولة ما قبل الماضية للرابطة المحترفة الأولى. وكان الإقصاء الذي تعرّض له المدرب شارف محل جدل في أوساط المدربين، حيث نال شارف تعاطفا من جمعية المدربين، كما تضامن معه لاعبوه وأهدوه الفوز الأخير الذي حققه الفريق على حساب شباب باتنة بهدفين نظيفين، خاصة وأن العقوبة التي سلّطت ضد شارف اتخذ قرارها دون تمكين المدرب من الدفاع عن نفسه، بخلاف العادة، مما جعل شارف يكسب تعاطفا غير مسبوق من قبل زملائه.
ورفض رئيس اتحاد الحراش، محمد العايب، التعليق على قرار الرابطة بتثبيت العقوبة ضد المدرب، حيث بدا مصدوما للقرار وخائبا، خاصة وأنه قام بحملة لتخفيض العقوبة على مدربه عند صدور العقوبة. من جانب آخر، وضع المهاجم بغداد بونجاح حدا لمسلسل غضبه مع الإدارة، بعدما تلقى راتب ثلاثة أشهر، في وقت تفاءلت التشكيلة باقتراب موعد استئناف اللاعب هندو التدريبات رفقة زملائه.