الخارجية تؤكد مصرع جزائري والحصيلة مرشّحة للارتفاع

أكّدت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية في أول بيان رسمي عقب اعتداءات باريس، مقتل جزائري واحد.وأوضح البيان أن حصيلة الضحايا من جنسية جزائرية بلغت في الوقت الراهن ضحية واحدة، ويتعلق الأمر بالمدعو صاحبي خير الدين المولود بتاريخ 10 فبراير 1986 بالجزائر العاصمة، فيما لم تستبعد وزارة الخارجية احتمال وجود أشخاص آخرين من أصل جزائري من بين الضحايا المسجلين، وأضاف ذات البيان أنه لا يمكن التأكد من ذلك إلا بعد تقديم السلطات الفرنسية لحصيلة حسب جنسيات الضحايا.للإشارة، فإن خلية الأزمة التابعة لوزارة الشؤون الخارجية وبالتنسيق مع الخلية التي وضعتها سفارة الجزائر بباريس تتابع تطور الوضع اثر الاعتداءات، فيما تواصل السلطات الفرنسية عملية تحديد هويات الضحايا في انتظار نشر القائمة النهائية لعدد الضحايا والتي تضم ما لا يقل عن 15 شخصا من الجالية الأجنبية بفرنسا. وفي السياق، تمكنت مصالح الأمن الفرنسي المكلفة بالتحقيق في هجومات باريس هوية شخصين اثنين من منفذي العملية والتي أودت بحياة 129 شخصا وكشف بيان لفرانسوا مولان قاضي التحقيق هوية المتهم الأول، ويتعلق الأمر بالمسمى سامي عميمور 28 سنة فرنسي الجنسية، ولد بالضاحية الباريسية وكان وراء العملية التي استهدفت مسرح باتاكلان، وحسب نفس البيان فإن المتهم المذكور مبحوث عنه من قبل الأمن الفرنسي منذ سنة 2012 ،تم إصدار مذكرة اعتقال دولية في حقه سنة 2013، فيما أكدت عائلته أنه اتجه نحو الأراضي السورية قبل سنتين.من جهته أكد النائب العام الفرنسي في بيان رسمي، أنه تم توقيف ثلاثة أشخاص من أقارب المتهم عميمور تحفظيا. أما المتهم الثاني تم التعرف على هويته من خلال جواز السفر السوري وكان محل تفتيش في اليونان شهر أكتوبر الماضي.