الجزائر - A la une

الحياة العربية" تجس نبض الشارع حول المشاركة في الانتخابات الرئاسية



الحياة العربية
تباينت آراء الشارع الجزائري حول المشاركة في الاقتراع القادم، فبين متحمّس للإدلاء بصوته وعازف ومتجاهل للحدث ارتأت "الحياة العربية" جس نبض الجزائريين حول الانتخابات الرئاسية القادمة ومدى نسبة مشاركتهم حيث قصدنا في جولتنا هذه عدم إقصاء أي شريحة فكانت هذه آراءهم.لطيفة مرواناختلفت آراء لمواطنين فمنهم من ينظرون إلى الانتخاب على أنه واجب وطني وشرعي وكل من يتخلف عنه يعتبر ممن منح صكا على بياض للفاسدين وأعداء الجزائر في الداخل والخارج، وبالتالي المشاركة بكثافة في الاستحقاقات الانتخابية يعد رسالة وفاء للشهداء الذين ضحوا بحياتهم من اجل استقلال واستقرار الجزائر، وذلك لا يكون إلا ببناء مؤسسات الدولة عن طريق الذهاب إلى صناديق الانتخاب كلما طالبت الحكومة بذلك إصلاح الأوضاع الاجتماعية لا يكون بالعزوف والامتناع وترك المجال لمن هب ودب لتولي زمام الأمور."هند" طالبة جامعية بجامعة دالي ابراهيم بالعاصمة، دعت إلى تفاعل المرأة مع الانتخابات ليكون الاختيار مبنيا على الوعي، مشيرة إلى أن المشاركة الفعالة في الانتخابات واجب وطني وشرعي لأنها انتخابات للسلطة المحلية التي تدير مصالح شعب بسيط .وقالت إن إصلاح الأوضاع الاجتماعية لا يتحقق إلا عندما تصلح السلطة ، الأمر نفسه بالنسبة ل" كمال" الذي أكد ان استحقاق 17 افريل مصيري باعتباره احد أهم الركائز الذي يعتمد عليه لأنه بكل بساطة سيحدد المستقبل القريب عندما يتم اختيار رئيس البلاد في المستوى المطلوب، حيث سنصل إلى بر الأمان وسيكون هناك تحقيق للتنمية التي يطلبها كل شخص في الجزائر ونطمح إليه.وأضافت أن العملية تبدأ بوعي الناخب والاختيار الصحيح، داعية الناخبين إلى عدم التقليل من أهمية المشاركة في الاقتراع القادم، أما "السيد محمد إطار سامي في إحدى المؤسسات الحكومية فقد أوضح في حديثه مع " الحياة العربية " أن المعادلة في أيادي الناخبين والتصويت واجب ومسؤولية إذا تخلينا عنه فقد أفسحنا المجال للفاسدين ليكونوا الأغلبية ونحن نتمنى من الكل التوجه لمكاتب الاقتراع وعدم نترك المجال لتلاعب بأصواتنا وبمصيرنا ."نادية" تمنت من منبر الجريدة أن تتوجه الأغلبية الساحقة للاقتراع حتى إن لم تكن تثق بأي مترشح، فعلينا المشاركة تقول محدثتنا حتى ولو بالورقة البيضاء المهم أن نشارك، وان نتفاعل مع هذا الحدث العظيم في المجال السياسي بالجزائر بوجه خاص أن يتفاعلوا مع العملية الانتخابية القادمة وينزلوا جميعا إلى صناديق الانتخاب لاختيار الأفضل للجزائر.كما طلب"طارق" من الناخبين الابتعاد عن الإحباط ولو أن ثقة الناخب الجزائري اهتزت في السنوات الأخيرة ولكن إعادة الثقة لا تكون بالعزوف والامتناع.بينما يفضّل البعض الامتناع عن التصويت وحجتهم في ذلك أنه ما بني على باطل فهو باطل، حيث علّق احد المواطنين بالقول "لدينا أزمة مصداقية المترشحين، يمطروننا بالوعود ثم يتنكرون علينا ان هم وصلوا إلى مآربهم..فلماذا أصوّت إذا...؟، في حين يرى الآخر أنه فقد الثقة في السياسيين وليس له أي محفّز أو دافع بالذهاب إلى صناديق الاقتراع، وحرص على التأكيد "أن موقفه لا علاقة له بدعاة المقاطعة بل هي قناعة شخصية بغض النظر إن كنت صائبا في ذلك أم لا".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)