الحافلات المهترئة خطر على الركاب

يطالب مستعملو حافلات نقل المسافرين عبر خط تافورة- برج البحري بتدخل مديرية النقل لولاية الجزائر للنظر في الوضعية غير اللائقة التي آلت إليها الحافلات المستغلة في تقديم خدمة النقل، جراء اهترائها وعدم صلاحيتها للسير، مما يشكل خطرا حقيقيا عليهم.وأوضح بعض مستعملي هذا الخط ل"المساء" أن الوضع بات يستدعي تدخلا عاجلا للمصالح المعنية لوقف نشاط هذه الحافلات التي أصبحت تشكل بالنسبة إليهم كابوسا حقيقيا، خوفا من حدوث ما لا يحمد عقباه نتيجة الثقوب المسجلة بمختلف أركان الحافلات التي يتسرب من خلالها الدخان والغبار، إلى جانب عدم إصلاح زجاج النوافذ وعدم غلق الأبواب الأمر الذي يشكل خطرا على حياة الراكبين.وأضاف محدثونا أن الحافلات بالخط المذكور جلها قديمة وكراسيها مهترئة وغير مريحة وتتميز بقلة عدد الكراسي الأمر الذي جعل جلهم يتنقل واقفا، هذا دون الحديث عن الأعطاب التي تحدث على مستواها وعدم اهتمام أصحابها بصيانتها بشكل مستمر.كما أشار آخرون في نفس السياق إلى أن أصحاب الحافلات لا يرغبون في الإقلاع من المحطة ويفضلون الانتظار لفترة طويلة حتى تمتلئ الحافلة عن آخرها، مما يزيد من الخطر نظرا للحمولة الزائدة التي تعجز حافلة قديمة عن تحملها، بالرغم من أن السلطات الوصية حددت سابقا عدد الراكبين في كل حافلة.ولذلك يجدد مستعملو خط تافورة - برج البحري مطلبهم لمديرية النقل التدخل لوضع حد لما أسموه ب"تجاوزات الناقلين"، وتزويد خطهم بحافلات نقل جديدة تخلصهم من المشاكل اليومية التي تنجر عنها ملاسنات بين السائقين والمسافرين، خاصة خلال شهر رمضان الكريم.