الجزائر - A la une

الحاجة جهيدة تروي كيف قتلوا ابنها جمال بقسنطينة



الحاجة جهيدة تروي كيف قتلوا ابنها جمال بقسنطينة
شيع جثمان الشاب جمال بوعمامة، الذي احتفل منذ أسبوع فقط بعيد ميلاده الواحد والعشرين، وهذا في مقبرة زواغي بقسنطينة، الثلاثاء، بحضور المئات من الشباب من الذين يعرفون هذا الشاب البشوش والكريم على حد تعبيرهم، والذي قتل غدرا وهو عائد إلى بيته الكائن بالوحدة الجوارية الأولى بالمدينة الجديدة علي منجلي، من طرف شاب في التاسعة عشرة من عمره، على خلفية سوء تفاهم بينهم يعود إلى سنوات الطفولة.والدة الضحية جمال السيدة جهيدة، روت للشروق اللحظات الأخيرة من حياة ابنها، وكان كلامها ممزوجا بالدموع، فقد عاش ابنها سنواته الأخيرة بعد أن تكوّن في صناعة الجبس وفي الطبخ أيضا، يبحث عن مهنة قارة، إلى أن خرج من البيت نهاية الأسبوع، ووعد بالعودة قبل صلاة المغرب، حيث غالبية أفراد الأسرة كانوا صائمين أيام شوال، ولكن شقيقه الصغير إسلام حذر العائلة من إمكانية تعرض جمال للاعتداء وحتى للقتل، وهو ما لم يعره أحد أي انتباه، لأن جمال لم يحدث وأن آذى أي كان باستثناء شجارات عابرة لا تصل حد العنف، فما بالك القتل، توجّه جمال حسب والدته إلى بيت خاله حيث تعوّد اللعب والضحك مع أبنائه، ثم عاد إلى البيت كما وعد قبل المغرب، ولكن مجموعة من الشباب بلغ تعدادهم الستة استفزوه، ونالوا منه، وعندما ردّ هاجموه ودسّ احدهم وهو صديق قديم له، سيفا في قلبه وطعنه بأخرى على مستوى الكلية وثالثة على مستوى الفخذ، فنزف ولم يستطع شقيقه أسامة وأحد الجيران، سوى أن يلقناه الشهادة التي سلم بها روحه لخالقه.والدة جمال تقول في حيرة لقد رزقني الله بتسعة أبناء كان جمال أحنّهم، لماذا قتلوه بسبب سوء تفاهم عادي بين صبيين لم نكن ندري بأنه سيكبر مع جاني، لم يزد عمره عن ال 19 سنة.يذكر أن مصالح الأمن أوقفت خمسة من المشتبه فيهم في قتل الشاب جمال، بينما يجري البحث عن مشبه فيه سادس، وقد تم بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة الخروب وضعهم جميعا رهن الحبس المؤقت.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)