الجزائر - Revue de Presse

الجيش يتدعم بقوات إضافية لفك الحصار مواطنون بسطيف يبيتون في العراء من أجل قارورات الغاز



لا تزال العشرات من القرى بسطيف تحت رحمة الثلج والبرد لاستحالة الوصول إليها بالوسائل المتاحة، رغم كل الجهود المبذولة لفك الخناق عن عواصم بلديات شمال الولاية.
يبقى المشكل الرئيسي بسطيف يتعلق بالعائلات القاطنة بقرى إفنان، تاوريت وآيت عمارة التابعة لبلدية أيت نوال أمزادة، وقرى إزروقان، الشفيعة وتامليلت التابعة لبلدية آيت تيزي، وسلام تمينة وإزعطن التابعة لبلدية بوسلام. وإذا كانت كل القرى المذكورة لا تزال محاصرة بالثلوج ومعزولة تماما عن العالم الخارجي، بحكم صعوبة المسالك المؤدية إليها حتى في الظروف العادية، ناهيك عن الظرف الحالي، فإن قرية تامليلت انفردت بعزلها عن العالم للخارجي بواسطة جبل ترابي إثـر انزلاق بالجبال المجاورة، ولا يمكن إيصال الإمدادات لتلك المناطق سوى بالمروحيات، في وقت لا تزال محاولات الشباب متواصلة للوصول لأبعد النقاط الممكنة بالمنطقة. وقد تواصلت أمس مجهودات الجيش الوطني الشعبي الذي تعزز بقوات إضافية لفك الحصار.
وفي جانب آخر، يواجه السكان الأمرين من أجل الحصول على قارورات البوتان، وهو الوضع الذي جعل المئات من المواطنين ينتظرون إلى غاية ساعات متأخرة من الليل، رغم الصقيع والبرد القارس. وهو وضع شهدته حتى بلديات جنوب الولاية، على غرار بئر حدادة وعين الحجر وبيضاء برج وغيرها. أما في بلديات الشمال، فإن بعضهم تحدث عن قضاء الليل بأكمله على أمل الحصول على قارورة واحدة. وقد وصل سعرها في بعض المناطق حوالي 600 دج حسب أحد مواطني الشمال. وقد جمع المحسنون حمولة 40 شاحنة لتوزيعها على العائلات المحتاجة.
وأمام هذا الوضع، طالب سكان عدد من بلديات الشمال بضرورة إنجاز مركز لتعبئة قارورات غاز البوتان ببوفاعة بدلا من انتظار وصولها من العلمة.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)