الجزائر

"الجزائريون ‘متكتمون' بخصوص ليبيا لكنهم الأكثر حزما في ضبط الحدود"




قال رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، طارق متري، أن الجزائريون "متكتمون" على التعليق بتحول ليبيا إلى دولة فاشلة، لكنهم الأكثر حزما في ضبط الحدود.أوضح طارق متري، أنه لا شك أن الجزائر، تونس ومصر، تعتبر أن انفلات الوضع الأمني في ليبيا خطر عليها، والأكثر تأثرا هي تونس التي زرتها، وقد شعر الجميع فيها، إسلاميون وغير إسلاميين، بتأثير الاضطرابات الليبية عليهم بشكل كبير وثقيل، وتابع أن المصريين لا يريدون دولة فاشلة على حدودهم، ويعتبرونها مشكلة أمن قومي، أما الجزائريون، فلا يتحدثون كثيرا عن الأمر، ويعتبرون أن ما يجري خطير، وهم الأكثر حزما في ضبط الحدود، وأن تونس غير متهمة في التدخل إلا ضمن الأطر الحوارية وطرح المبادرات، كمحاولات توسط راشد الغنوشي في الأزمات.وبخصوص تشجيع دول الجوار لتدخل عسكري في ليبيا، أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، في حوار صحفي مع ”العربي الجديد” اللندنية، غياب أي ”مؤشرات على تدخل الجزائر ومصر في ليبيا، وهناك حديث من دون أدلة عن دعم مصري لبعض الأطراف الليبية، و”لكنني لا أرجح أن تتدخل مصر بشكل مباشر في ليبيا، ذلك أن هناك حسابات عديدة ومعقدة لا تختصر بالمصالح السياسية”، وواصل أنه لا يمكن للقاهرة أن تخاطر بمليوني مصري يقيمون حاليا في هذا البلد، كما أن هناك قوتين أخرتين، هما قطر والإمارات. وبشأن تقييم الأمم المتحدة لخطر الجماعات الإرهابية في البلاد، قال المسؤول الأممي إنه لا وجود لدولة حقيقية في ليبيا، وحدودها سهلة الاختراق، ومن السهل تحويلها لأرض منازلة ولنشاط الاستخبارات الأجنبية، وللمسلحين من أصحاب الولاءات المتنوعة، والحركات الإرهابية التي باتت لها معاقل في هذا البلد”.في المقابل، أعلن أمير كتيبة أبي محجن الطائفي، التابعة لتنظيم القاعدة في ليبيا، مناصرته لأبو بكر البغدادي، أمير دولة الإسلام في العراق والشام، المعروف اختصارا بداعش.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)