"الجزائر ستواصل مفاوضاتها لاسترجاع كامل حصتها من اصطياد سمك التونة الحمراء"

بلوغ 543 طن ابتداء من سنة 2017 بعدما كانت لا تتجاوز 243 طن خلال 2014كشف مدير ديوان بوزارة الصيد البحري والموارد الصيدية، كمال نغلي، أن الجزائر تمكنت من مضاعفة حصتها في صيد سمك التونة الحمراء، خلال اجتماع الدورة الاستثنائية ال19 للجنة الدولية للحفاظ على سمك التونة الأحمر المنعقد في إيطاليا، مؤكدا أنها ستواصل مفاوضاتها لاسترجاع كامل حصتها من اصطياد سمك التونة الحمراء. أوضح مدير ديوان وزارة الصيد البحري والموارد الصيدية، كمال نغلي، لدى استضافته أمس في برنامج ”ضيف التحرير” للقناة الإذاعية الثالثة، أن الجزائر ستواصل مفاوضتها لاسترجاع كامل حصتها التي كانت قد قدرت في سنة 2010 ب680 طن وهو ما يعادل 5 بالمائة من الحصة المخصصة لاصطياد سمك التونة الحمراء في المحيط الأطلسي الشرقي وفي البحر الأبيض المتوسط. وفي هذا الصدد، أشار إلى أن الجزائر وبفضل البواخر الثماني المختصة في صيد سمك التونة التي امتلكتها مؤخرا، تمكنت من اصطياد كامل حصتها خلال 2014، أي ما يعادل 30 طن للباخرة. وقال المتحدث إن هذا الأسطول المتكون من 8 بواخر صيد والتي بإمكانها اصطياد كامل حصة الجزائر التاريخية، هو الذي مكن الجزائر من مضاعفة حصتها بعدما كانت خاضعة لمبدأ اللجنة الدولية المنظمة لصيد سمك التونة والمتمثل في تخفيض حصة أي بلد إن كان لا يملك إمكانيات الصيد الكاملة لحصته.وذكر ذات المتحدث أن الجزائر باشرت في صيد حصتها ابتداء من 2012، وذلك بعد وضع إطار قانوني يمكن البواخر الجزائرية من صيد سمك التونة وبفضل المجهودات التي بذلت من قبل الدولة في هذا المجال تمكنت من تجهيز أسطولها الصيدي ببواخر صيد سمك التونة. من جهة أخرى، كشف رئيس ديوان وزارة الصيد البحري والموارد الصيدية أن بيع سمك التونة يمثل مدخل للعملة الصعبة بالنسبة إلى الجزائر حيث يتم بيعه حين اصطياده. ويصل سعر سمك التونة الحمراء إلى 10 أورو للكلغ أي ما يعادل مليونين أورو في العام.من جهة أخرى، وفيما يخص تشجيع الصناعة التحويلية لمادة التونة الحمراء في الجزائر، أكد ذات المسؤول أن المتعاملين الاقتصاديين يفضلون حتى الآن بيع التونة الحمراء في الأسواق الآسيوية حيث سعرها مرتفع جدا من جهة، ولا يمكن تحويل التونة الحمراء إلى صناعة المواد الغذائية من جهة أخرى، لأنها تستهلك نيئة وهو ما يعرف عند اليابانيين بالسوشي.