الجزائر - A la une

أوبك في مأزق..وخفض الإنتاج يصب في صالح الولايات المتحدة



أوبك في مأزق..وخفض الإنتاج يصب في صالح الولايات المتحدة
ذكرت جريدة الأنباء وبحسب تقرير صادر عن ”غولدمان ساكس” أن الانخفاض الكبير في إنتاج النفط الذي قامت به دول منظمة الأوبك، حيث إنه من المرجح أن يصب في مصلحة الولايات المتحدة الأميركية في تحقيق توسع في إنتاجها للنفط الصخري.فيما أن تراجع أسعار النفط في الأسواق الهابطة يزيد من احتمالات خفض الإنتاج بأكثر من 500 ألف برميل يوميا، مما يعني أن هناك حاجة أكثر إلى مزيد من خفض الإنتاج مع بداية 2016، كما أن ارتفاع الأسعار يزيد من حفر الولايات المتحدة لمزيد من الآبار لإنتاج النفط الصخري، فوفقا للتقرير الذي صدر مؤخرا، هناك بعض أعضاء منظمة أوبك للدول المصدرة للنفط ضمنهم السعودية يدعون لخفض المعروض في حين أن البعض الآخر يستعد لإجراءات أخرى من أجل دعم النفط الخام.ووفقا لصحيفة الأنباء فقد ذكر التقرير أنه قد يكون من الصعب إحداث خفض كبير في معدلات الإنتاج، نظرا لاحتياجات بعض دول أوبك للتمويل، وفقا للمحليين لدى ”جيفري كوري” والتي مقرها نيويورك، في إشارة إلى ليبيا وإيران وفنزويلا والعراق، ثاني أكبر عضو في المجموعة حيث تراجع إنتاج النفط فيها بنحو 30 بالمائة منذ فترة الذروة في جوان الماضي وسط تزايد في الإنتاج الأميركي إلى أعلى مستوى في أكثر من 3 عقود، فيما تجاوز إنتاج منظمة أوبك التي تجتمع في فيينا 27 نوفمبر الجاري حاجز ال30 مليون برميل يوميا كهدف إنتاجها اليومي، وذلك للشهر الخامس على التوالي منذ أكتوبر الماضي، وفقا لبيانات بلومبيرغ.فيما انخفض أمس سعر خام برنت المؤشر لأكثر من نصف النفط العالمي بنحو 46 سنتا لتبلغ قيمة البرميل 75.85 دولارا للبرميل بالنسبة للعقود الآجلة بأوروبا ومقرها لندن.وكثف أعضاء منظمة أوبك من اتصالاتهم الديبلوماسية قبل الاجتماع المرتقب، حيث يستعد وزير النفط الإيراني لزيارة الإمارات في حين سافر الرئيس العراقي ورئيس الوزراء الليبي إلى الرياض الأسبوع الماضي لإجراء محادثات منفصلة مع مسؤولين من المملكة العربية السعودية، أكبر منتج للنفط في المجموعة فيما عقد وزير خارجية فنزويلا وممثلها لدى أوبك محادثات في الجزائر وقطر بينما جال وزير النفط السعودي علي النعيمي أميركا اللاتينية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)