"التغييرات التي يشهدها الفريق ستقودنا لتحقيق الوثبة المطلوبة" الظهير الأيسر لوفاق سطيف محمد لقرع ل"الفجر"

أكد المستقدم الجديد في وفاق سطيف، محمد لقرع، بأن الترتيبات الحاصلة في بيت الوفاق، فيما يتعلق بقرارات الإدارة أو اللاعبين، تخدم بالدرجة الأولى الوفاق، وهي الأمور التي تناقلتها وسائل الإعلام للجمهور وكأنها فوضى، لكن في الحقيقة، حسب الظهير الأيسر للوفاق، فهي مرحلة تم فيها طرح كل الانشغالات والمشاكل وبإرادة الإدارة واللاعبين تم تجاوزها بسلام، والأنظار حاليا كلها موجهة إلى لقاء اتحاد العامة المقبل.
كيف تفسر التعثر أمام شبيبة الساورة رغم الانطلاقة القوية للوفاق؟
نحن نتأسف كثيرا لأنصار "الكحلة" على هذا التعثر الذي لم يكن متوقعا، بحيث كان الكل يراهن على العودة بالنقاط الثلاث، لكن الحظ لم يسعف رفقاء القائد دلهوم نظرا لعدة عوامل، وهذا التعثر الذي أخلط أوراقنا يعد أحد الأسباب الجوهرية المساهمة في المشاكل التي ظهرت مؤخرا في بيت الوفاق.
ما هي العوامل الكثيرة التي تقصدونها في تصريحكم بأنها المتسببة في الهزيمة؟
أقصد بالعوامل الكثيرة أن الأداء لم يكن في المستوى بداية، إضافة إلى أن غالبية اللاعبين لم يكونوا في يومهم، ومررنا بجانب المباراة، فلم ندخل جيدا في اللعب وضيعنا بعض الفرص الحقيقية التي أتيحت لنا، وتلقينا هدفا وحيدا كان كفيلا بمنح النقاط الثلاث لأصحاب الأرض، لاسيما أننا لم نستغل فرصة غياب الجمهور، والاستقبال الجيد الذي قوبلنا به في بشار. هذا بالإضافة إلى أن بعض الأطراف حقيقة استصغرت المنافس.
ينتظركم تحد كبير أمام ضيفكم اتحاد العاصمة، ماذا عن التحضيرات؟
حاليا نحن مستعدون لخوض غمار هذه المواجهة والخروج منها بالفوز، نظرا للترتيبات التي قام بها التقني الفرنسي فيلود، والتحضيرات الجيدة، وتبقى فقط المشاكل الأخيرة في بيت الكحلة مؤثرة إلى حد ما، وإن كانت فرصة لطرح كافة المشاكل والانشغالات لكن لم تكن في وقتها، نظرا لتوسطها لفترة كانت ما بين الهزيمة والتحدي الكبير الذي ينتظر التشكيلة.
الإدارة وضعت معكم النقاط على الحروف وشددت اللهجة، ما تعليقك؟
هذا أمر طبيعي، ومن حق الإدارة إبداء عدم رضاها عن مردود ونتيجة لقاء الساورة، التي تبقى بمثابة صفعة الاستفاقة بالنسبة لنا، ويمكن القول إنها جاءت في وقتها، لأن الخسارة في بداية الموسم تبقى أفضل منها لاحقا، لأنها توقظنا وتفرض علينا مراجعة أنفسنا ووضع الأرجل على الأرض، وسنعمل بكامل قوتنا قصد تحقيق الصلح مع أنصار الكحلة وتحقيق الوثبة المطلوبة والبداية ستكون إن شاء الله هذا الثلاثاء.