"التعاون مع فرقة تريانا دالجي ناجح جدا وجبنا العديد من مناطق العالم"

في هذا الحوار يقول خورخي رياس مدير فرقة ”جيبسي موندونويبو” وهو نجل الفنان العالمي نيكولا الذي كان أحد أعضاء فرقة ”جيبسي كينغ”، أن اللغة لا تعتبر عائقا في سبيل وصول موسيقاهم إلى الجمهور لأن الموسيقى في حد ذاتها، حسب تعبيره، لغة عالمية تصل إلى كل شعوب العالم وبمختلف اللغات.فرقة ”جيبسي موندونويبو” تمكنت خلال سنوات قليلة من اكتساب شهرة كبيرة في العالم، فكيف تختصر لنا مسار الفرقة والمكانة التي وصلت إليها حاليا؟نعم، فرقة ”جيبسي موندونويبو” التي تعزف موسيقى الجيبسي التي أوصلتها إلى العالمية جيبسي كينغ، وسارت الفرقة في نفس النهج منذ تأسيسها مع إعطاء روح أخرى لهذا الطابع، من خلال الممازجة مع أنواع موسيقية أخرى مثلما قمنا به مع فرقة تريانا دالجي، وهذا جعلنا نكتسب مكانة في الساحة الفنية العالمية. حدثنا عن التعاون مع فرقة تريانا دالجي، وكيف تمكنتم من اللقاء وتقديم هذا العمل للجمهور؟نعم، التقينا مع فرقة تريانا دالجي في الجزائر منذ ثلاثة سنوات وأنجزنا عملا جديدا عبر مزج طابع الفلامينكو الذي تتميز به فرقتهم وموسيقى الجيبسي التي نؤديها نحن، كما مررنا على الطابع الشرقي، وقدمنا بذلك شيئا جديدا جمع بين طبوع موسيقية مختلفة. في نظرك ألا يعيق الغناء بلغة مختلفة من الوصول إلى الجمهور؟لا أظن ذلك لأن اللغة ليست عائقا في كسب الجمهور، لأن الموسيقى تحمل رسالة عالمية بالتالي اللغة ليست مشكلة في وصول موسيقانا إلى العالم، والدليل على ذلك أننا حيث ما حللنا نجد تفاعلا كبيرا من طرف الجمهور وفي كل بقاع المعمورة، ونحن كموسيقيين سعداء لتقاسم الجمهور معنا هذه الفرحة التي نريد إيصالها إليه قبل كل شيء وفي العالم العربي بشكل خاص عندنا جمهورنا الذي يهوى هذا الطابع.هل أنتم بصدد إنجاز مشاريع فنية في الوقت القريب؟حاليا لدينا العديد من المشاريع التي نسعى لإنجازها في الوقت القريب، ولكن في الوقت الراهن نركز على الجولات الفنية حيث من المنتظر أن ننشط حفلتين في روسيا شهر أكتوبر القادم وبعدها سنسافر إلى لبنان للقاء الجمهور العربي مجددا.