الجزائر

التأكيد على أهمية اللباس التقليدي والترويج له دوليا


احتفى أمس المركز الوطني لتفسير اللباس الجزائري التقليدي والممارسات الشعبية بالذكرى السادسة لتصنيف القفطان و الشدة التلمسانية من طرف المنظمة العالمية للثقافة والتربية *اليونيسكو* ، وهذا خلال يوم تحسيسي نظم بالقصر الملكي بالمشور بتلمسان، بحضور عدد من الحرفيين والخياطين .وأكدت السيدة راضية عينات تابت مديرة المركز أنه منذ الخامس من ديسمبر سنة 2012 تاريخ تصنيف القفطان التلمساني، والمركز يحيي هذه الذكرى للتأكيد على أهمية خياطته و تطريزه على المستوى العالمي ، ومحاولة حفظ رموزه وحماية قيمته الثقافية، وقالت السيدة راضية إن المركز يحوي حاليا العشرات من القفطان القديم الذي أهدته بعض العائلات الكبيرة في تلمسان، وهو يعود للأمهات والجدات، حيث يسعى هذا الأخير لحفظها بعيدا عن الإضاءة والتهوية لضمان رونقها وطبيعة خيوطها الذهبية الأصيلة، ناهيك عن توفر مئات أنواع القفطان التي تتواجد بقاعة اليونيسكو بالقصر الملكي.
أما السيدة نورية مصلي التي تعد من أبرز حرفيات القفطان ، فقد أوضحت أنها اتخذت من الدمى الصغيرة طريقة لترويج اللباس المقرون بالشدة لإيصاله لبنات تلمسان، واعتمدت هذه الطريقة ليسهل عليها العرض في كيفية لبسه و التشهير بلواحقه بشكل مصغر ،ووجدت إعجابا كبير من طرف زائري المعارض بمختلف مناطق الجزائر تحت شعار * من يحب الفن يشتري الفن *، وقال الفنان و المطرب حمي بن عصمان إن هناك طرق عديدة لإثراء و حماية القفطان والشدة ، حيث ألّف قصيدة يثني فيها على تركيبة اللباس، ويتغنى به عن طريق الحوزي و الأندلسي .
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)