في وقت تعمل وزارة الداخلية على تحسين الخدمات العمومية في اطار تقريب الادارة من المواطن بعد ادخال نظام البيومتري، ما زالت مصالح الحالات المدنية على غرار تلك المتواجدة بعين النعجة بلدية جسر قسنطينة خارج هذا المجال وبعيدة كل البعد عن التغييرات الحاصلة في ذات المجال، حيث ما زال المواطنين في حركة ذهاب واياب الى البلدية من اجل استخراج مختلف الوثائق على غرار شهادة الميلاد، الاقامة وغيرها اذا يقال لهم في كل مرة نسخ وثائق الحالة المدنية غير متوفرة بالملحقة، في مفارقة غريبة لم يفهمها هؤلاء الذين يضطرون في كل مرة الى الذهاب الى مقر البلدية بجسر قسنطينة لاستخراج الوثائق اللازمة. مادام ان هاته الملحقة خارج مجال الخدمة بسبب البيروقراطية التي عششت هناك، فهل يعلم وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، بما يحدث على مستوى هاته الأخيرة؟.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
عدد القراءات :3
تاريخ الإضافة : 09/08/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : المشوار السياسي
المصدر : www.alseyassi.com