البراءة للمتهمين في قضية تكوين جمعية أشرار والسرقة بالشط

برأت محكمة جنايات عنابة المتهمون في قضية تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لجناية ضد الأشخاص والممتلكات إضافة إلى جناية السرقة بتوافر ظرفي الليل والتعدد. ويتعلق الأمر بكل من "ق.و"، "ب.ن.ا"، "ع.ع" إضافة إلى "ز.م" مع "م.ش" و«ع.ي" المتراوحة أعمارهم ما بين 37 و 53 سنة، حيثيات القضية تعود إلى تاريخ 03/11/2014 حين تقدم المسمى "م.ا" إلى عناصر الضبطية القضائية لأمن الشط في حدود الساعة الثالثة صباحا من أجل إيداع شكوى مفادها تعرض سيارته من نوع "سمبول" إلى عملية سرقة من أمام منزله الكائن بحي 20 أوت 1956 ببلدية الشط، هذا وقد كشف الضحية "م.أ" لعناصر الأمن بأنه ركن سيارته بالحي ليلا وأحكم إغلاقها ودخل بيته بصفة عادية قبل أن يستيقظ في الساعة الثانية صباحا على وقع ضجيج كبير ينبعث من خارج المنزل مما جعله يسرع في الخروج لمعرفة ما يحدث قبل أن يتفاجأ بعدم وجود سيارته التي تعرضت للسرقة، وفي سياق متصل فقد أضاف الضحية عند سماع تصريحاته بأنه شاهد المسمى "م.ا.ش" ينظر من شرفة منزله ومن المفترض أن يكون قد رأى الفاعل، وهو ما جعل أفراد الشرطة تتحقق من الأمر، حيث تقدم بعد ذلك إلى مصلحتهم وأكد أنه خلال المعلومات التي تحصل عليها أن الأشخاص الذين عمدوا سرقة سيارته هم كل من المتهم "ب.ن.ا" المكنى روبري، و«ز.م" المدعو سمير الشيطان إضافة إلى كل من المتهمون في القضية "ع.ع" و«ق.و" كونه شاهدهم بالقرب من منزله قبل وقوع السرقة، ومن جهة ثانية فقد ألقت مصالح الشرطة على المتهمون الرئيسيون من أجل استكمال التحقيقات ووجهت لهم تهمة تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لجناية ضد الأشخاص والممتلكات إضافة إلى جناية السرقة بتوافر ظرفي الليل والتعدد، في حين مثلوا صبيحة أمس أمام هيئة محكمة الجنايات بعنابة أين أنكروا جميع التهم المنسوبة إليهم جملة وتفصيلا ونفوا قيامهم بالأفعال المذكورة وسرقتهم لسيارة الضحية "م.أ"، وهو ما جعل المحكمة تقرّر تبرئتهم جميعا نظرا لعدم ثبوت أدلة تثبت إدانتهم.