الجزائر

الاحتلال "ينتهك حرمة رمضان" و"حماس" تتوعد برد حاسم




الاحتلال
حمّلت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسرائيل المسؤولية عن تصعيد الأوضاع في غزة، وقالت إنها ستدفع الثمن، وذلك بعد استشهاد تسعة فلسطينيين في غارة نفذتها طائرات الاحتلال في الساعات الأولى من فجر اليوم على قطاع غزة. وأكدت تقارير أن ستة عناصر من عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس استشهدوا في قصف عنيف استمر على مدار يوم أمس شرق رفح، في حين استشهد عنصر سابع بمنطقة قريبة بعد قصفه بطائرة من دون طيار. وأضافت أن خمسة مدنيين على الأقل أصيبوا في بيت حانون بعد سقوط صاروخ إسرائيلي، في حين شهدت مناطق بالقطاع سلسلة انفجارات بعد قصف الطائرات الإسرائيلية. وذكرت مصادر من القطاع أن فلسطينيين اثنين استشهدا جراء غارات جوية نفذتها الطائرات الإسرائيلية مساء الأحد وفجر الاثنين مستهدفة مناطق متعددة بالقطاع. وبدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط عشرة صواريخ من غزة في مناطق قريبة من القطاع، في حين لم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن هذه الصواريخ. وتعقيبا على هذه الغارات، قال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري إن "اغتيال العدو عددا من كتائب القسام والمقاومة تصعيد خطير، والعدو سيدفع الثمن". وحملت حركة حماس في بيان الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تفجير الأوضاع من خلال استمرار "حماقاتها وسياساتها العنصرية وانتهاكاتها الخطيرة ضد الشعب الفلسطيني". ومن جهتها، قالت لجان المقاومة الشعبية إن عددا من مقاوميها أصيبوا بجراح مختلفة جراء غارة إسرائيلية استهدفتهم غرب غزة.من ناحية أخرى، قررت الحكومة الإسرائيلية العودة إلى سياسة هدم المنازل التي كانت قد اتبعتها لدى انطلاق الانتفاضة الثانية وقبل ذلك بُعيد بدء الاحتلال. وتهدد إسرائيل بهدم منازل أسرى فلسطينيين قاموا بعمليات عسكرية ضدها، وهو ما استنكره أهالي الأسرى، على اعتبار أنه عقاب جماعي بحق أهالي ناشطي المقاومة الفلسطينية ومنفذي العمليات الفدائية ضد الإسرائيليين. وعقب وقف تنفيذ هذه السياسة عام 2005 عاد الاحتلال الإسرائيلي إلى سياسة التهديد والوعيد بهدم منازل النشطاء مجددا في الضفة الغربية بحجة المشاركة في عمليات أو الاشتباه بمشاركة، حيث تمت العودة إلى هذه السياسة بعد العثور على جثث ثلاثة مستوطنين في الخليل. وفي قرية عورتا شرقي مدينة نابلس اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس الماضي منزلي الأسيرين حكيم وأمجد عواد المحكومين بنحو 130 عاما في سجون الاحتلال بتهمة تنفيذ عملية فدائية عام ألفين 2011 بمستوطنة إيتمار في نابلس.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)