الجزائر

الإخوان يصفون تراجع مرسي عن إقالة النائب العام ب"الحكمة التى أطفأت الحريق"


الإخوان يصفون تراجع مرسي عن إقالة النائب العام ب
في الوقت الذي وصفته المعارضة بالنكسة
دافعت جماعة الإخوان متمثلة فى ذراع الجماعة السياسية، حزب الحرية والعدالة، عن قرار الرئيس مرسي ببقاء النائب العام فى منصبه، واصفين الخطوة بأنها أطفأت حريقا كبيرا كان سينشب فى المجتمع، واتهمت قيادات بالجماعة والحزب بعض التيارات السياسية الأخرى بالمعارضة لمجرد المعارضة.
وقال محمد إبراهيم عامر، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إنه كان من الضرورى أن تتمخض الأمور عن حل مثل الذى جرى بالأمس الأول بين الرئاسة ومؤسسة القضاء، قبل أن تتحول أمور صغيرة إلى مشاكل كبرى، لكن على النائب العام لوكان لديه احساس بالمسئولية الوطنية، أن يستجيب للرغبة الشعبية الموجودة والتى ترى أن النائب العام لم يؤد واجبه بالشكل المفترض أن يكون عليه، ويعفي الرئيس مرسي ويجنب البلاد أزمة كانت تلوح فى الأفق، إلا أن تصرفا مثل هذا يحتاج إلى رجال كبار، مؤكدا أن المصلحة الوطنية العامة، أهم من الرئيس مرسي ومن رجالاته ومن النائب العام، فهؤلاء جميعا سيرحلون وتبقى مصر. واتهم عامر، تيارات سياسية كانت تنادى طوال الوقت بإقالة النائب العام، ثم لما أقاله مرسي رفضت الإقالة، واصفا إياها بالتيارات الانتهازية التى تعمل من أجل المصالح السياسية الضيقة، كي تظهر الرئيس في نهاية المطاف بالرجل الضعيف، وهي تصرفات لصغار لا ينتظر منهم أن يكونوا كبارا، مشيرا إلى الأمل في أن ينهى وضع الدستور الجدل السائر فى المجتمع الآن. فيما قال إبراهيم عوف، عضو الهيئة العليا للحزب إنه من الواضح أن هناك أطرافا كثيرة تدخلت فى الأزمة، وهي التى صعدتها بهذا الشكل، ليطفئها مرسي فى الوقت المناسب قبل أن تشتعل حريقا، مشيرا إلى أنه ليس من الصواب أخذ قرارات ثم الرجوع عنها، لكن الرجوع فى هذه الحالة كان طوقا للنجاة من كوارث أخرى وأمور لن تصب فى الصالح العام، قبل أن تعالجها الرئاسة بحكمة. وحمل عوف على ما وصفه بالمعترضين على أى شىء، والمعارضين لمجرد المعارضة، خصوصا أن الصورة المترسخة عنهم أنهم ضد أى شىء يقوم به الرئيس مرسي صالح المصريين، كأن رسالتهم هى كل شيء قابل للاعتراض، والاعتراض من أجل الاعتراض.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)