الإتحادية الجزائرية لكرة الطائرة تستبعد اللاعبتين من المنتخب الوطني

أعلنت الإتحادية الجزائرية للكرة الطائرة، أمس، عن استبعاد لاعبتين من المنتخب الوطني للكرة الطائرة الذي يحضر حاليا لخوض غمار دورة الألعاب الأولمبية بلندن، وذلك لأسباب تأديبية. وأوضح بيان أصدرته الإتحادية، أن اللاعبتين اللتين لم يتم ذكر اسميهما ''سيتم عرضهما على المجلس التأديبي بعد ثبوت قيامهما بعمل يعد غير مقبول تتأسف له الإتحادية''.
وحسب الأخبار التي تناقلتها الصحيفة الفرنسية ''واست فرانس'' يوم الإثنين، فقد تم إيقاف لاعبتين من المنتخب الجزائري للكرة الطائرة الذي كان يحضر بمدينة ليزيو (كالفادوس) على بعد 30 كيلومترا من مدينة كون (فرنسا) بعد قيامهما السبت الفارط بسرقة لوازم رياضية بأحد المحلات.
وعقب ورود هذه الأخبار، تلقت الإتحادية الجزائرية للكرة الطائرة تعليمات من قبل وزارة الشباب والرياضة لمتابعة القضية.
وتم استبعاد اللاعبتين وعرضهما أمام المجلس التأديبي بعد سماع رئيس الإتحادية الجزائرية للكرة الطائرة، وكذا رئيس لجنة القوانين لأقوال اللاعبتين بحضور رئيس الوفد وقائدة المنتخب، حسب المصدر ذاته.
وكان رئيس الإتحادية مصطفى لموشي، قد فند كل ما تداولته الصحيفة الفرنسية، وذلك في تصريح سابق حول الموضوع. وللدفاع عن لاعبتي المنتخب الوطني، استند رئيس إتحادية اللعبة إلى شهادة رئيس الوفد الذي كذّب، من جهته، هذه المعلومة.