الأوضاع تتوتر على الحدود بين خنشلة وتبسة جرحى وشاحنات مخربة في مواجهات بين المهربين

أفادت مصادر مطلعة بأن عددا من المهربين من ولايتي تبسة وخنشلة أصيبوا في المواجهات التي جرت بالمكان المسمى البسباس، على الحدود بين الولايتين، بسبب الاعتداءات المتكررة على أصحاب الشاحنات العابرة لتراب ولاية تبسة، والقادمة من ولاية خنشلة، فيما تم حرق بعض الشاحنات ملك للطرفين، في الوقت الذي تدخلت فرق الدرك لفض الاشتباكات التي تم فيها اتخاذ قرار بمنع دخول الشاحنات من وإلى الولايتين. ويبدو أن الأمور غير مستقرة على الحدود بين ولايتي تبسة وخنشلة بسبب قانون فرضه مهربو المازوت والعجائن نحو دولة تونس أو منها، ليصبح المهربون من ولاية خنشلة عرضة للاعتداءات من مهربي ولاية تبسة، الذين يريدون تهريب المادة من ولايات أخرى عبر ولاية خنشلة، في حين رفض مهربو ولاية خنشلة ذلك، مطالبين بإيصال السلع المهربة إلى نظرائهم من ولاية تبسة، وينقلونها إلى تونس، والعكس صحيح، حيث رفض مهربو ولاية تبسة الفكرة، وحين خرق مهربو ولاية خنشلة الاتفاق، تم الاعتداء عليهم، أين تم غلق الطريق الوطني رقم 88 الرابط بين الولايتين في المكان المسمى البسباس بالشاحنات، ووقعت مواجهات عنيفة أسفرت، حسب مصادر مطلعة، عن إصابة عدد من المهربين من الولايتين، ولا يزال الوضع متوترا، حيث قرر المهربون وغير المهربين ترصد شاحنات ولاية تبسة العابرة لتراب ولايتي باتنة وأم البواقي، ونفس الشيء لنظرائهم من ولاية تبسة.