الجزائر

الأنترنت والمسلسلات التركية للبحث عن آخر الصيحات الجزائريات يتهافتن على اقتناء أواني شهر رمضان



الأنترنت والمسلسلات التركية للبحث عن آخر الصيحات                                    الجزائريات يتهافتن على اقتناء أواني شهر رمضان
اختارت الكثير من ربات البيوت تجديد الأواني تزامنا مع شهر رمضان، وإن كانت هذه العادة من أجل ''الفال''، إلا أن الجديد هذه السنة أن الجزائريات أصبحن يبحثن عن آخر الصيحات في الأنترنت والمسلسلات التركية.
خلافا لما كان سائدا أيام زمان، والمتمثّل في اقتناء أوانٍ جديدة بحلول شهر رمضان على أساس فكرة ''ماعون جديد للفال''، مازال التعامل ساريا مع تغير في المفهوم، حيث لم يعد ل''الفال'' مكانة بل بات الموضوع مجرد تباهٍ وإقبال على اقتناء أوانٍ تم اختيار شكلها مسبقا عبر الأنترنت. انطلقنا من المركز التجاري بالمحمدية إلى بائعي الأواني ببلكور وكذا شارع حسيبة بن بوعلي، حيث لمسنا انتعاش هذه التجارة تزامنا مع حلول شهر الصيام، وأينما حللنا كان الاكتظاظ والإقبال على اقتناء مختلف أنواع الأواني القاسم المشترك بين عشرات النسوة اللواتي اكتظّت بهن المحلات.
''ديزاين'' جديد للصحون
أشكال جديدة وحديثة ميّزت بعض الأواني التي عرفتها السوق الجزائرية هذه الأيام، تحسّبا لشهر رمضان، ومنها الصحون المربّعة الشكل بمختلف الألوان، مثل الوردي الداكن والأحمر وحتى الأخضر والأسود والتي لاحظنا عليها إقبالا كبيرا.
وفي هذا السياق، قالت بعض الزبونات إنها أشكال حديثة اطلعن عليها عبر الأنترنت، بدليل نفاد الكثير منها، وهو ما جعل صاحب المحل يطمئن زبوناته بأن كميات أخرى سيتم جلبها نهاية الأسبوع.
قدر شربة رمضان شكّل هو الآخر إحدى الأواني المطلوبة خلال هذه الفترة، وعنه أكدت لنا عديد السيدات أنه يتجدد مع حلول كل رمضان، والذي عرف هذه السنة أنواعا مختلفة.
ونحن نطوف بأركان المركز التجاري، لفت انتباهنا قدر من نوع جديد، أكدت لنا بشأنه بعض النسوة اللواتي التقيناهن، أنه قدر تركي شاهدنه بمطابخ المسلسلات التركية. كما أكدت أخريات أنه لم يعد لحكاية ''فال رمضان'' دخل في مسألة اقتناء الأواني الجديدة، بل بات هذا الشهر فرصة لتجديد أواني المنزل ''التي بات يتحكم فيها الذوق المستمد مما نشاهده يوميا، سواء على الأنترنت أو عبر ما نراه ضمن المسلسلات التركية التي أصبحت تستهوي الجزائريات كثيرا.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)