الجزائر - A la une

الأفافاس" ينجح في استقطاب النقابات والمجتمع المدني



الأفافاس
التجار والحرفيون الجزائريونينخرطون في المبادرةنجحت جبهة القوى الاشتراكية، في إقناع فعاليات المجتمع المدني والنقابات المهنية، بالانخراط في مسعى مبادرته المتمثلة في إعادة بناء الوطن، وهذا بإعلان أمس الاتحاد العام للتجارة والحرفيين الجزائريين انخراطه في المبادرة، بعدما فشلت هذه الأخيرة في استقطاب قوى المعارضة.وأعلن الاتحاد العام للتجارة والحرفيين الجزائريين، أمس، على لسان الناطق الرسمي، حاج الطاهر بولنوار، انضمامه ومساندته لمبادرة جبهة القوى الاشتراكية، حيث أوضح هذا الأخير في اتصال ب«البلاد"، أن الأفافاس في لقائه بممثلي التجار شرح مبادرته، التي يريدها -حسب المتحدث- أن تمثل إطارا يجتمع من خلاله كل الجزائريين دون إقصاء أو تهميش، للوصول إلى "مقترحات للخروج النهائي من أي أزمة سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية". وأوضح بولنوار، أن الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، سيقوم بداية من الأسبوع القادم بعقد جمعيات عامة استثنائية، على المستوى الوطني، بهدف شرح مبادرة "الأفافاس" للتجارة، ولتجميع كل المقترحات التي سترفعها للحزب في لقاء آخر مرتقب أن يكون بين الطرفين لم يتم تحديد تاريخه بعد. وقد طرح الاتحاد في لقائه بقيادة حزب الدا الحسين، أهم المشاكل التي يعاني منها التجار وهي مشاكل البيروقراطية، بالإضافة إلى انعكاس المشاكل السياسية على الوضع الاقتصادي بصفة عامة، وتفشي السوق السوداء والتجارة الموازية التي يقف خلفها "بارونات قوية مافيا مالية".وفي سؤال عن الأسباب الحقيقية التي دفعت اتحاد التجار إلى الانخراط في مسعى جبهة القوى الاشتراكية، اعتبر المتحدث أن الملفت في ما جاءت به الأفافاس، هو أنها "طرحت ورقة بيضاء دون شروط مسبقة أو جدول أعمال محدد سلفا"، معتبرا ذلك "جوهر الفرق بينها وبين المبادرات الأخرى"، في إشارة واضحة إلى تنسيقية الحريات من أجل الانتقال الديمقراطي. مؤكدا أن الأفافاس "مستعد لمناقشة أي موضوع مهما كان ودون طابوهات". ويبدو أنه بعد "فشل" مبادرة جبهة القوى الاشتراكية، في إقناع الطبقة السياسية، خاصة المعارضة منها، وقبول أحزاب الموالاة بها، وما أثاره من شكوك حول من يقف خلف المبادرة، توجهت "الأفافاس" هذه المرة إلى المجتمع المدني والمهني والنقابات العمالية لحشد المزيد من الأنصار، وهو ما نجحت فيه لحد بعيد، خاصة مع إعلان التجار انخراطهم في هذا المسعى، كما أن المبادرة لقيت آذانا صاغية من قبل بعض النقابات العمالية من بينها الناشطة في مجال التربية الوطنية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)