الجزائر

الأسباب الخمسة للنكسة التاريخية البرازيلية



الأسباب الخمسة للنكسة التاريخية البرازيلية
الهزيمة التاريخية للبرازيل أمام ألمانيا ستكون بلا شك أقسى نكسة في تاريخ الكرة البرازيلية بجانب نكسة الماراكانا بالهزيمة أمام الأوروغواي في نهائي مونديال 1950.ولم ينتظر الألمان سوى 20 دقيقة حتى يحسموا الأمور نهائياً لصالحهم قبل أن ترتفع النتيجة لحصة تاريخية لن ينساها أبداً الجيل الحالي في البرازيل، حيث محت الماكينات الألمانية كارثة "ماراكانازو" بحادثة جديدة سيتم تدوينها في كتب التاريخ باسم "سباعية بيلو أوريزونتي".وهذا تحليل سريع للأسباب البارزة التي أدت إلى تعرض الكرة البرازيلية لأسوأ نكسة في تاريخها:المدرب البرازيلي فيليبي سكولاريأول من يتحمّل مسؤولية النكسة أمام "المانشافت" هو مدرب البرازيل، والذي فشل في تطوير الفريق من كأس القارات إلى المونديال، ليبدو فريقه بمظهر سيئ منذ انطلاق البطولة في لقاء كرواتيا وصولاً إلى مواجهة ألمانيا، وكانت اختياراته للاعبين سيئة أيضاً باستبعاد مورا وآخرين واستدعاء فريد وجوستافو غير المؤهلين للدفاع عن القميص الوطني بسبب تواضع مستواهم.قلة التنافسيةلُوحظ على المنتخب البرازيلي قلة الجاهزية قبيل انطلاق المونديال وقد يبدو ذلك منطقياً بسبب عدم مشاركة السامبا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم واكتفائه بإجراء بعض المباريات الودية والتي لم تصل فيها درجة المنافسة للمستوى العالي، ما يجعل اللاعبين قادرين على اللعب بإيقاع كبير في المباريات الصعبة والتفوق على لاعبي المنتخبات العملاقة المنافسة كألمانيا.الضغط الإعلاميتعرض المنتخب البرازيلي لنكبة كبيرة في تاريخه بعدما اتضح جلياً أن لاعبيه غير حاضرين ذهنياً في الملعب بسبب الضغط الكبير الممارس عليهم، ولأن الترشيحات التي انهالت عليهم للفوز بالمونديال حتى قبل انطلاقه ساهمت كثيراً في وضعهم تحت حالة الشك وعدم الثقة.الاحتجاجات والاحتقان في الشوارعمضت دقائق فقط على تأكد انتصار ألمانيا على البرازيل بسباعية حتى خرجت الجماهير للاحتجاج وإثارة الشغب في الشوارع احتجاجاً على تنظيم المونديال، بل ووجد الشعب البرازيلي حجة أخرى للاعتراض ضد المسؤولين وهو السقوط التاريخي أمام المانشافت، إذ إن الغضب الجماهيري جعل اللاعبين يتأثرون أثناء النشيد الوطني والانسياق وراء العاطفة أكثر من التركيز على الجلد المدوّر على أرضية الملعب.الغيابات المؤثرةقد يكون هناك من تفاءل بفوز البرازيل على ألمانيا ووصولها للنهائي بحكم عاملي الأرض والجمهور، لكن كان هناك كذلك متشائمون بسبب الغيابات الهامة، سواءً في الهجوم أو الدفاع، حيث أصيب نيمار إصابة بليغة في الظهر وتم إيقاف تياغو سيلفا بسبب تراكم البطاقات الصفراء، وقد كان ذلك مؤثراً للغاية ودمّر صفوف السامبا وجعله يبدو كمنتخب صغير جداً أمام المانشافت.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)