استحداث الصندوق الوطني لتطوير التكوين والتمهين سبتمبر المقبل لترقية القطاع

كشف وزير التكوين المهني والتمهين نورالدين بدوي عن دخول الصندوق الوطني لتطوير التكوين والتمهين مع الدخل الاجتماعي المقبل كتقنية جديدة تم استحداثها من طرف الوزارة ليكون بذلك أداة فعالة في ترقية المنظومة التكوينية في الجزائر، مؤكدا في سياق متصل أنه لا شغل بدون تكوين إشارة منه إلى التلاعبات الحاصلة في هذا المجال بين القطاعين العام والخاص على حد سواء.أضاف الوزير أول أمس على هامش زيارته إلى تيزي وزو، أن 70 بالمئة من خريجي معاهد ومراكز التكوين المهني في الجزائر يتحصلون على مناصب شغل ويتم إدماجهم في مناصبهم مباشرة، ما يعتبر حسبه انتصارا جديدا أحرزه قطاع التكوين في الجزائر، بفعل الاتفاقيات المبرمة مع الشركاء الاجتماعيين وأصحاب المؤسسات الاقتصادية على وجه الخصوص.وقال الوزير أيضا إن الدولة منحت كامل التسهيلات والامتيازات الضرورية لولوج قطاع التكوين المهني من أجل إدماج الشباب في مراكز التكوين، داعيا إلى حسن اختيار التخصصات التي تتماشى وعالم الشغل اليوم. كما ألح الوزير من جهة أخرى على إلزامية التنسيق بين القطاع الخاص والعمومي، مضيفا في ذات السياق أنه على رؤساء المؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة أن يندمجوا في هذه التوجيهات لرفع التحدي المتعلق بالتكفل الأمثل بفئة الشباب وتأهيلهم ضمانا للتحديات التي يرفعها الاقتصاد الوطني. وكان الوزير قد تفقد عدد من مشاريع قطاعه بتيزي وزو حيث حرص على دفع وتيرة تقدم أشغالها في تلك التي عرفت تأخرا في تشييدها، محذرا من أي تهاون قد يلاحق المراكز الجديدة التي قال إنها سيتم تسليمها خلال الدخول المهني المقبل.