‏ استبعاد لاعبتين من المنتخب الوطني الجزائري للكرة الطائرة

أعلنت الاتحادية الجزائرية للكرة الطائرة الأربعاء عن إستبعاد لاعبتين من المنتخب الوطني للكرة الطائرة الذي يحضر حاليا لخوض غمار دورة الألعاب الأولمبية بلندن (27جويلية-12 أوت) وذلك لأسباب تأديبية.
وأوضح بيان أصدرته الاتحادية أن اللاعبتين اللتين لم يتم ذكر اسميهما "سيتم عرضهما على المجلس التاديبي بعد ثبوت قيامهما لعمل يعد غير مقبول تتأسف له الاتحادية".
وحسب الأخبار التي تناقلتها الصحيفة الفرنسية "واست فرانس" يوم الإثنين فقد تم إيقاف لاعبتين من المنتخب الجزائري للكرة الطائرة الذي كان يحضر بمدينة ليزيو(كالفادوس) على بعد 30 كيلومترا من مدينة كون (فرنسا) بعد قيامهما السبت الفارط بسرقة لوازم رياضية بأحد المحلات.
وعقب ورود هاته الأخبار تلقت الاتحادية الجزائرية للكرة الطائرة تعليمات من قبل وزارة الشباب والرياضة لمتابعة القضية. وتم إستبعاد اللاعبتين وعرضهما أمام المجلس التاديبي بعد سماع رئيس الاتحادية الجزائرية للكرة الطائرة وكذا رئيس لجنة القوانين لأقوال اللاعبتين بحضور رئيس الوفد وقائدة المنتخب حسب ذات المصدر.
وكان رئيس الاتحادية مصطفى لموشي قد فند أمس الثلاثاء كل ما تداولته الصحيفة الفرنسية وذلك في تصريح خص به جريدة ليبرتي مؤكدا أنها "محاولة لزعزعة المنتخب الوطني للكرة الطائرة الذي يحضر للمشاركة في أولمبياد لندن".
وللدفاع عن لاعبتي المنتخب الوطني إستند رئيس اتحادية اللعبة إلى شهادة رئيس الوفد الذي كذب من جهته هاته المعلومة.
رئيس الوفد أخبرني أن هاته القضية غير مؤسسة حيث تفاجئ من جهته بورود مثل هاته الأخبار" على حد قول لموشي.(وا)