اذا شرب طفل أو بالغ عمدا أو بالخطأ مادة حارقة للبلعوم كماء جافيل أو حمض(اسيد),.

ما لا يجب فعله
يجب عدم اعطاءه اي شيء عن طريق الفم ويجب عدم محاولة اقياءه ،يمكن مضمضة الفم بالماء ورميه دون شرب.
وايضا يستحسن محاولة معرفة المادة بالضبط والكمية المستهلكة وان امكن ترسل القارورة إلى طبيب المستشفى
الحكمة : أن العضو المتضرر من هذه المواد هو البلعوم لأنه رقيق أما المعدة فجدارها يتحمل الحمض. اما محاولة اقياءه تجعل البلعوم يتعرض مرة ثانية للمادة الحارقة ويضاعف الخسائر،كما أن تناول أي شيء يمكنه تمزيق البلعوم الذي تضرر بفعل تلك المادة.
ما يجب فعله ؟
يؤخذ المريض مباشرة إلى المستشفى ،يمنع عنه الاكل والشرب ويغذي عن طريق الوريد ويعطى أدوية مساعدة ويبقي في المراقبة 24 سا بعدها يجري له فحص بجهاز فيبرو سكوبي لمعرفة حجم الأضرار وتحديد العلاج ،
حاولت التبسيط ،ارجو أن الفكرة وصلت
منقول من الدكتورة ع. بوكريطة
جزاها الله خيرا و عفانا الله و اياكم و الله يحمي اطفالكم
يرجى التفاعل ليصل الى اكبر عدد ممكن من الاولياء لأهمية الموضوع و لمحاربة انتشار العادات الخاطئة بإعطاء المصاب الحليب او الزيت ....
و تبقى الوقاية خير من العلاج