الجزائر

اتخذها حليلة ويريدني خليلة



اتخذها حليلة ويريدني خليلة
لك مني فائق التقدير والاحترام على كل ما تقدمينه من نصائح وأرجو أن تساعديني في حل مشكلتي.
أنا شابة عاصمية في الثلاثين من العمر، بدأت قصتي مند 4 سنوات عندما شرعت بالعمل في شركة أجنبية مع زميلي في الدراسة، لقد كنا بمثابة الأصدقاء المقربين جدا، كنت أستشيرهما في كل شيء، بعد ذلك أعجبت بأحدهما وزاد إعجابي الذي تحول إلى حب كبير، فلم أعد أتصور الحياة بدونه بعد أن تأكدت بأنه كان على علم بمشاعري، لأن كل تصرفاتي كانت توحي بذلك، لكني لم أستطع أن أصارحه فاحتفظت بمشاعري، بالمقابل فإنه لم يدخر جهدا لكي يجرحني ويهز ثقتي في نفسي فكنت أتغاضى عن ذلك لأن الحب أعمى .
علمت بعد أشهر أنه خطب فتاة أخرى، فكانت الصدمة التي قررت على إثرها الابتعاد عنه، مما جعله يغير معاملته إلى الأحسن، فكان يعتبرني أحسن الفتيات على الإطلاق، بعد أن نفى موضوع خطوبته.
بدأ يتلاعب بمشاعري ليوهمني بمدى أهميتي بالنسبة إليه، ولشدة غبائي وسذاجتي وقوة إقناعه صدقت أنه يحبني وتغاضيت عن أمر خطوبته، فظل الأمر على ما هو عليه لأكثر من سنة، إلى أن جاء ذلك اليوم الذي اتصل بي هاتفيا وأخبرني أنه خطب ليتزوج قريبا ومع ذلك فقد طلب مني أن أصارحه بحبي له وأنه لو سمع كلمة "أحبك" من الممكن أن يبدل رأيه بخصوص الخطيبة، فصعقت لذلك الخبر ولم أتمالك نفسي فسألته لماذا لم يخبرني بالحقيقة، فقال إنه لم يكن يقصد ذلك كما أنه خاف أن يخسرني والأدهى أنه يحب الفتاة الأخرى ويجب أن أحضر زفافه.
أعلم أن الزواج قسمة ونصيب لكن كل ما يحز في نفسي أنه تلاعب بمشاعري بدون أدنى شفقة وإلى أقصى الدرجات لأنه لم يراع في تصرفاته اعتبار الصداقة، لقد جرحني كثيرا فقد كان أول حب في حياتي، امتنعت عن الكلام معه إلا في حدود العمل فلم يعجبه الأمر وأخبرني أننا يجب أن نحافظ على صداقتنا وأن كل شيء حدث بسرعة لأنني لم أعبر له عن مشاعري علما أنه كان متأكدا من حبي له.
لقد طلب أن أسامحه ودعاني وتوسل إلي كي أحضر حفل زواجه، بحجة أن ضميره يعذبه. كيف لي أن أقبل صداقته وهو الذي جرحني لدرجة لا تصدق، وكيف أنسى وهو يرمقني بنظراته أوقات العمل.
أريد حلا لمشكلتي في أقرب الآجال، لأتمكن من مواصلة حياتي، التي باتت مظلمة مكفهرة.
.
.
.
.
أدركني رمضان ولم أقض ما علي من صيام
إخواني قراء جريدة الشروق سيدتي شهرزاد، قد تكون مشكلتي أكبر من تدخل أحدكم لحلها أو النصح بخصوصها، لأنها تتعلق بمسألة تحتاج في أصلها إلى أهل الاختصاص والفتوى، رغم ذلك أردت أن أطرح عليكم الشق الثاني عساني أجد من بين إجاباتكم وتوجيهاتكم الدواء الشافي لنفسي الضعيفة بل المريضة التي لا تفرق بين الواجب الشرعي ومتاع الدنيا الزائل.
أعترف اليوم أنني امرأة مقصرة لا أصلي بانتظام ولا صوم الأيام التي أفطرها في شهر رمضان ككل بنات حواء المسلمات، ذلك لأن إرادتي هشة والرغبة في الأكل واستعمال الماكياج أثناء الخروج إلى العمل تمنعاني من تأدية هذا الواجب.
ككل عام ها قد أدركني الشهر الفضيل ولم أقض أيامي من الصيام بما في ذلك الأيام التي كنت أقسم بها وأتراجع لقد تراكم علي دين الحنث، ولست قادرة على الالتزام بما يجب تأديته في مثل هذه الأحوال، لذلك أخشى أن يطالني انتقام الجبار.
قد لا يصدق أحدهم أنه يجب علي صوم أزيد من شهرين، نصف هذه المدة بسبب النفاس والنصف الآخر كله بسبب التهاون، أسألكم اليوم خاصة أخواتي القارئات، كيف أتخلص من هذه العادة السيئة التي من شأنها أن تحشرني يوم القيامة ضمن المغضوب عليهم، فأنا من غير هذا الأمر إنسانة طيبة متخلقة ومندفعة على فعل الخيرات ولا أذكر أبدا أنني تسببت في الإساءة إلى الغير، أتنازل عن حقي لأجل من لا يستحق فقط لكي اتقي شر الناس لأنني مسالمة وأحب العيش في كنف الوئام مع الجميع، هذه مشكلتي عساني أجد بحوزتكم ضالتي.
أم ريان من البليدة
.
.
.
.
حتى في صغائر الأمور تستغفلني زوجتي
أشعر بالغضب الشديد وأكاد أقترف جرما في حق نفسي لأنني لم أجد الحل المناسب لزوجتي التي ترغب بالتمرد علي، من خلال الكذب المفرط الذي تعتمد عليه في مسار حياتها، علما أنني متساهل معها إلى أبعد الحدود وأحرص كل الحرص أن ألبي كل طلباتها، لأنها عاشت يتيمة ومحرومة من أبسط الحقوق، لكنها تأبى أن تتفهم هذا الأمر وتفضل أن تضعني في مواقف محرجة.
يبدو أنه مرض نفسي ذلك الذي ينخر عقلها لأنها لا تتوانى لحظة في استغفالي حتى في المواقف التي لا تتطلب منها هذا الأمر، فإذا أرادت الذهاب إلى مكان ما أو زيارة قريبة أو صديقة لبيت لها الأمر لكنها بمجرد أن تصل المكان المطلوب والاتفاق معها على موعد العودة، تستغفلني لكي تذهب إلى مكان آخر علما أنها لو طلبت مني منذ البداية أن أرافقها أين ما تشاء، لم يكن علي أن أمانع أبدا.
إنها لا تفعل ذلك بدافع الخيانة أو الخداع وإنما لحاجة دفينة في نفسها لا أعرفها، لقد اكتشفت كذبها أكثر من مرة مما جعلني أواجهها، زوجتي كانت ولا تزال تبرر مواقفها بأكاذيب أخرى لذلك قررت أن أطلقها لأن راحتي تكمن في الانفصال عنها فهي حقا لا تصلح أن تكون أما مثالية لأبنائي، أليس كذلك؟
مصطفى من الشرق
.
الرد:
سيدي الفاضل، أدرك تمام الإدراك أنك لا تريد الانفصال عن زوجتك بل الغضب والانفعال هما من اتخذا هذا القرار بالنيابة عنك، لذلك يجب أن تنصح الزوجة بترك هذه التصرفات لأنها مخالفة للأصول وما أمر به الدين الحنيف من طاعة الزوجة لشريكها والقيام إلا بما أذن وعلم به الزوج، فالحل يا سيدي ليس في الطلاق الذي يضيع ويشتت الأبناء ويهدم كيان الأسرة، فالعاقل يجب أن يتدبر الأسباب التي تؤدي إلى النتائج.
لماذا لا تجرب الأسلوب الأسهل والطريقة الأمثل، وأنت تعلم بأنها تكذب بهذه الطريقة لأنها تعاني من آثار الحرمان الذي كانت تعيشه في مراحل حياتها السابقة، وقد أخبرتنا بذلك من خلال رسالتك فهذا السبب هو من يجعلها تحاول أن تفتك الحرية منك عوض الانتظار خشية أن ترفض أو تتعنت فتكون هي الخاسرة تأكد أن هذا ما تفكر به زوجتك ولا شيء غيره.
سيدي حاول أن تمنح زوجتك المزيد من الثقة والطمأنينة بأنك لن تحرميها من الخروج وذلك طبعا في إطار المعقول، دون الاعتماد على الكذب والخداع، مع اعتماد أسلوب الحوار المنطقي وليس مجرد الرفض لغاية الرفض مثلما يفعل بعض الأزواج.
سيدي حل مشكلتك لا يحتاج إلى الطلاق، بل التقرب من الزوجة أكثر ومراقبة تصرفاتها لأنها بحاجة لمن يفعل ذلك ليشعرها بالأهمية ولا تنسى أنها نشأت يتيمة ومحرومة ولم يكن لديها من يوجه خطواتها إلى ما هو أصح.
أسأل الله تعالى أن يجعل بينكما المودة والرحمة وأن يهديها إلى سواء السبيل.
ردت شهرزاد
.
.
.
.
خطيبي يحرمني من سيارتي لأنني جديدة العهد بالسياقة
سيدتي شهرزاد إخواني قراء جريدة الشروق، أنا فتاة أبلغ من العمر 26 سنة، أحوالي المادية، الاجتماعية وحتى الصحية على أحسن ما يرام ولله الحمد، منذ أن بلغت الرشد وقبل ذلك خلال طفولتي لا أذكر أن والدي حرمني من رغباتي، وعندما تقدم ليخطبتي شاب لا يروق لهم لأنه ليس أهلا للارتباط حسب رأيه وافق عليه فقط لكي يرضيني، مما جعلني أحاول بكل ما أملك من حيل أن أُظهر الخطيب أمامه على أحسن صورة، لكي أفوت عليه فرصة التراجع لقدر الله، لأنني أشعر بالسعادة وأتمنى أن يكلل الله مشروع خطوبتي بالارتباط الأبدي.
سارت الأمور مثلما خططت فكانت علاقته بوالدي على أحسن ما يرام وكأنه ليس الشاب الذي رفضه في السابق، لكن ما حدث في الفترة الأخيرة أفلت زمام الأمور من يدي مما جعلني أخشى أن تكون نهاية علاقتي مع الخطيب الذي أفرط في التدخل في شؤوني الخاصة، بما في ذلك أنه منعني من قيادة سيارتي الجديدة، لأنني لست أهلا لذلك ومنعني أيضا من الاعتماد على مدرسة السياقة من أجل دروس التدعيم.
أعرف جيدا أن حجته واهية وأدرك تمام الإدراك أن السبب الحقيقي الذي جعله يتخذ هذا الموقف الغيرة وليس شيء آخر، أعيش الحيرة ولا أعرف كيف أُكيف هذا الوضع بين والدي الذي يطالبني باستعمال السيارة وخطيبي الذي يمنعني من ذلك، فماذا أفعل يا أصحاب العقول الحكيمة والتوجيهات السديدة؟
نريمان بجاية
.
.
.
.
أفراح النفوس
تم بحمد الله وحسن عونه عقد قران 6 طلبات زواج خلال شهر جوان الماضي، ويتعلق الأمر بالآنسة سعيدة من سطيف مع الشاب صبري من سوق أهراس، ومريم من الشلف بأحمد من عين الدفلى، ونور الهدى من العاصمة بكمال من العاصمة أيضا، وسميرة من البويرة من علي/ط من الأغواط، كما أعلمنا بزواج الآنسة من العاصمة 44 سنة بالأرمل الطاهر من الشرق الجزائري. وكذا زواج سهيلة من شرشال والبقية تأتي، وبهذه المناسبة السعيدة يتقدم طاقم الشروق إلى المتزوجين بأحر التهاني، خاصة معدي الصفحة وعقبى زواج البقية المتبقية ألف مبروك.
عن أسرة الشروق
.
.
.
.
نصف الدين
ذكور
1037 حسين من غليزان، 32 سنة، موظف في سلك الأمن، يرغب في الارتباط في الحلال بفتاة محترمة ذات أخلاق رفيعة، متفهمة وتقدر الحياة الأسرية، تكون عاملة، لا تتعدى 30 سنة.
1038 جمال 25 سنة، من الأغواط، عامل بسلك الأمن، يبحث عن نصفه الآخر، شرط أن تكون واعية، متفهمة وتقدر الحياة الزوجية، طيبة، حنونة، تعمل على إسعاد زوجها وتصونه بما يرضي الله، جميلة الشكل، من نفس الولاية، أقل من 23 سنة.
1039 محمد من البرج، 33 سنة، تاجر، أعزب، يبحث عن شريكة العمر التي تقاسمه أحلامه وتقف إلى جانبه وتؤسس معه أسرة أساسها الحب والتفاهم، شرط أن تكون متجلببة، من الريف.
1040 رجل من ولاية بومرداس، 30 سنة، أعزب، عامل، لديه سكن خاص، يبحث عن نصفه الآخر، تكون محترمة، متفهمة، واعية بمسؤولية الزواج، لا تتعدى 27 سنة.
1041 سليم، 45 سنة، مقيم بفرنسا، أعزب، عامل، يبحث عن الاستقرار إلى جانب امرأة محترمة، متخلقة، عاملة في سلك التعليم، لا تتعدى 45 سنة، من ولاية تلمسان.
1042 سفيان من ولاية المدية، 40 سنة، يبحث عن زوجة صالحة، صادقة، جادة، لها نية حقيقية في الارتباط، تكون من ولاية المدية أو البليدة أو الجزائر.
إناث
1028 فتاة من ولاية سكيكدة، 25 سنة، ماكثة في البيت، جميلة، من عائلة محافظة، تريد إكمال نصف دينها مع رجل محترم، يكون مسؤولا، يقدر الحياة الزوجية، أسمر، عامل بالجيش، لا يتعدى 32 سنة، من الشرق.
1029 امرأة مطلقة بدون أولاد 31 سنة، تريد إعادة بناء حياتها من جديد إلى جانب رجل محترم، ينسيها فشل تجربتها السابقة، ويعيد إلى حياتها الأمل، يكون عاملا لا يتعدى 42 سنة.
1030 جامعية من ولاية باتنة، 24 سنة، تبحث عن فارس الأحلام الذي يأخذ بيدها إلى بر الأمان، شرط أن يكون مغتربا، لا يتعدى 35 سنة.
1031 شابة 20 سنة من ولاية البليدة، متحجبة، ملتزمة، تبحث عن رفيق صالح يضمن لها العيش الكريم، تريده ناضجا، قادرا على تحمل مسؤولية الزواج، وتعده بأن تكون له نعم الزوجة الصالحة، شرط أن تكون له نية حقيقية في الارتباط.
1032 فتاة من الوسط، 33 سنة، ماكثة في البيت، تبحث عن رجل شهم يؤسس لحاضرها ومستقبلها، يكون متفهما ومسؤولا، ناضجا، شهما، متخلقا، لا يتعدى 45 سنة، من الوسط.
1033 امرأة مطلقة، 42 سنة، من الجزائر، بدون أولاد، عاملة في قطاع الصحة، جادة، تبحث عن الاستقرار الحقيقي إلى جانب رجل شهم صادق، جاد، له نية حقيقية في الارتباط، لا يهم إن كان مطلقا أو أرملا، لا يتعدى 55 سنة.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)