إنطلاق الطبعة 18 ل "أوتو ويست"

مصانع جزائرية تتطلع لإنتاج السيارة الكهربائية
* محدودية المخزون «تنسف» عروض التخفيضات
انطلقت أمس الطبعة 18 لصالون السيارات «أوتو ويست» بمركز الإتفاقيات في وهران، بعروض متنوعة تميزت بتخفيضات متفاوتة وعلامات تقدم للجمهور لأول مرة ، و كان الإنتاج الوطني المسيطر على أجنحة ال 40 مشاركا خاصة في فئة السيارات.
شهدت الطبعة ال 18 لصالون السيارات والدراجات النارية والهوائية والشاحنات «أوتويست» والتي يحتضنها مركز الإتفاقيات بوهران على مدار 5 أيام ، إقبالا كبيرا من طرف الزوار الذين وفدوا من كل ولايات الوطن، ولكن أصيب أغلبهم بإحباط كون التخفيضات التي تم الإعلان عنها في الومضات الإشهارية، كانت ضعيفة ومست مخزونا محدودا من السيارات، مما جعل أغلب الزوار يعتبرون الأسعار متقاربة مع ما يعرض خارج الصالون ، ولكن أجمع الجميع أن نوعية السيارات خاصة المركبة في المصانع الجزائرية، ذات جودة ومزودة بخدمات راقية، إلى جانب بعض الخدمات التي إستحسنها الجمهور مثل مزايا التأمين والقروض البنكية وكذا البيع بالتقسيط لبعض العلامات.
وكشف بعض العارضين في ندوات صحفية سبقت الإفتتاح، عن تطلعات المصانع الوطنية لتركيب سيارات كهربائية خلال السنوات القليلة المقبلة ، حيث كشف ممثلو شركة «صوفاك» لصناعة السيارات، أن مصنع غليزان الذي دخل الإنتاج العام الماضي يركب حاليا 81 ألف سيارة في إطار المرحلة الأولى مع توقعات ببلوغ 100 ألف سيارة مع بداية المرحلة الثانية قريبا، ومن مختلف الأصناف التي تنتجها الشركة، ولكن رغم هذا فإن التفكير منصب وفقهم على تلبية الطلب الوطني و ليس التصدير الممكن تجسيده في غضون 15 أو 20 سنة القادمة، وفي ردهم على أسئلة الصحافة دائما، أوضحوا أن المصنع يتطلع لتخصيص جزء من أرضيته لشركات المناولة الراغبة في الاستثمار في مجال إنتاج مكونات المركبات، وهذه الاخيرة عندما تطور إنتاجها يمكنها التوجه نحو التصدير، كما رافعوا عن جودة المنتوج في مصنع «صوفاك الجزائر» خاصة المحركات التي قالوا أنها تتوافق والمعايير الدولية خاصة من ناحية أقل تلويثا للبيئة، مشيرين أن العمل على تحسين نوعية المحركات يهدف بالأساس لإنتاج وحدات صديقة للبيئة في المستقبل القريب.
اما بخصوص الصالون، فان صوفاك أقرت تخفيضات متفاوتة لعلاماتها والبيع تحت الطلب بهذه الاسعار رغم محدودية المخزون.
من جانبه نشط مدير التسويق لرونو السيد ناصرباي أن هذه الأخيرة أبرمت اتفاقية مع الشركة الجزائرية للتأمين من أجل ضمان تأمينات بأسعار في متناول الطبقات المتوسطة بالإضافة لتكفل شركة التأمين بإصلاح مخلفات حوادث المرور التي تلحق بالمركبة.
وأضاف السيد ناصر باي، أن مشاركة شركة رونو في الطبعة 18 لصالون السيارات، يميزها عرض المنتوج الجديد «كليو» بمختلف أنواعه وتخفيضات خاصة طيلة أيام الصالون ، مشيرا للطلب المتزايد على سيارات سيمبول وكليو المركبة وطنيا في مصنع وادي تليلات بوهران والذي أنتج 187 ألف سيارة منذ دخوله الخدمة قبل 4 سنوات.
للتذكير، فإن أجنحة عرض الدراجات النارية عرف إقبالا كبيرا للزوار و أغلبهم من الشباب.