الجزائر

إعادة تركيب أجهزة الاتصال خطوة أولى نحو الابتكار والتصنيع العقيد بلعيد رئيس جناح المديرية المركزية للإشارة:


إعادة تركيب أجهزة الاتصال خطوة أولى نحو الابتكار والتصنيع                                    العقيد بلعيد رئيس جناح المديرية المركزية للإشارة:
أكد العقيد بلعيد عبد الحكيم، رئيس جناح المديرية المركزية للإشارة، بمعرض الجيش المنظم بقصر المعارض الصنوبر البحري، أن المدرسة العليا بالقليعة لم تعد تكتفي بالتكوين العسكري المحدد لكن توسع إلى مجالات جامعية عليا.
وعلى هذا الأساس تقرر وضع المدرسة العليا للإشارة تحت وصاية كل من وزارتي الدفاع الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح بلعيد أول أمس انه بموجب هذا التحول صارت تستقبل المدرسة الحاصلين الجدد على شهادة البكالوريا حسب الولاية والاحتياجات بهدف إعطاء الحظ لكل ولايات الوطن وهذا بناءا على تعليمة رئيس الجمهورية.
وبموجب ذلك تمنح المديرية شهادة الليسانس لطلابها في مجال الإعلام الآلي والإلكترونيك في تخصصات التراسل، اتصالات لاسلكية، والتحويل في إطار نظام (أل.أم.دي) بالإضافة الى سنة تكوينية في الميدان الأكاديمي العسكرية للإشارة، مشيرا إلى انه تم تخرج دفعتين في انتظار الدفعة الثالثة السنة المقبلة.
وكشف بلعيد في هذا السياق، أن المديرية المركزية تواصل مشوارها الجامعي من خلال مشروع «ماستر» الذي تم الموافقة عليه دون أي ملاحظات من طرف لجنة الجامعة وسط وينتظر أن يتم نشره في الجريدة الرسمية ليشرع فيه على مستوى المدرسة العليا للإشارة وهو أول دورة ماستر على مستوى مدارس الجيش الوطني الشعبي.
وبخصوص الدورات التكوينية أشار المتحدث إلى أن التكوين يتم بالمدارس الوطنية، وهناك تخصصات دقيقة مثل رسائل الدكتوراه تتم بالخارج في إطار تبادل الخبرات.
من جهة أخرى، تطرق العقيد بلعيد الى مشروعات مستقبلية كشروع المديرية بتطوير سلسلة التركيب وتوسيعها الى أجهزة أخرى، بهدف تخفيض تكاليف التركيب بعد شراء التجهيزات وتعود الأفراد على التقنيات الحديث خاصة وان نشاط الإشارة ينظم حسب ثلاث سلاسل القيادة، الإسناد التقني والتكوين من وجهة النظر التنظيمية.
وبخصوص حماية منظومة الإشارات في إطار ما يعرف بالحرب الإلكترونية أكد العقيد بلعيد أن المديرية تتكفل بتكوين أفراد في هذا المجال وتجهيز مختلف وحدات الجيش بهذه الآليات بعدما كانت حكرا على الدول المتقدمة، قائلا «نتطلع الى حرب المعلومات حيث هناك إجراءات تقنية وتنظيمية لحماية وسائل الاتصال بالقيادة على كل المستويات، أما المنظومة المعلوماتية فيتولاها أخصائيون في البرمجة وتأمين هذه المنظومة».
وفي رد على سؤال ل «الشعب» حول مدى بلوغ جيشنا للاحترافية في هذا المجال أوضح المتحدث أن المدرسة شرعت في عملية إعادة تركيب أجهزة الاتصال منذ سنتين على غرار جهاز راديو للاتصالات اللاسلكية الرقمية المصنع في الجزائر والمسماة محطة «الحزم الهرتيزية» الرقمية التكتيكية.
وأشار بلعيد في هذا السياق، الى أن إعادة التركيب تعتبر أول خطوة نحو الابتكار ولم لا التصنيع المحلي، مشيرا إلى أن الاحترافية لا يمكن بلوغها فقط بخوض الحروب وإنما أيضا بمعرفة خصوصيات الوسائل المستعملة والتمكن من استخدامها بطريقة جيدة وإيجاد الحلول المناسبة في الوقت المحدد.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)