الجزائر

إرهابي من "الجيا" يؤكد مشاركته في قتل رهبان تبحرين


إرهابي من
أفاد مصدر قضائي أن الإرهابي المدعو "رضوان.ق" المكنى شعيب ناشط سابق ضمن التنظيم الإرهابي المعروف سابقا بالجيا قدّم شهادة أمام قاضي التحقيق بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة، يؤكد فيها مشاركته في قضية اختطاف رهبان تبحرين السبعة بتاريخ 26 و27 مارس 1996 بالمدية، وقتلهم بأمر من الإرهابي عنتر زوابري، نافيا علاقة قوات الجيش بالمجزرة.وأضاف الإرهابي أن طائرات الجيش كانت تحوم بالمكان لقصفه، وهوما جعل زوابري -حسبه- يأمرهم بإعدام الرهبان، وتحفظ المصدر بشأن شهادة المتهم بخصوص مكان تواجد جثث الرهبان التي لم يعثر لها على أثر، فيما وجدت رؤوسهم مقطوعة بعد يومين من الحادثة.هذه التصريحات أكّدت شهادة الناجي الوحيد من المذبحة ويتعلق الأمر بجان بيار، أحد رجال الدين المسيحيين، لم يتفطن الجناة لوجوده بالمكان، وقدّم شهادات يؤكد فيها أن الجماعة الإرهابية اختطفت وقتلت الرهبان السبعة بسبب اعتقادهم أنهم ينشرون المسيحية بالمنطقة. وسبق للتنظيم الإرهابي أن اعترف بالمجزرة، ولكن الإفتراضات التي قدّمها الملحق العسكري الأسبق بسفارة فرنسا بالجزائر قلبت الموازين، عندما صرّح أن الجيش وراء قتل الرهبان خطأ في عملية عسكرية استهدفت معاقل الإرهاب بالمدية، وهو ما يسعى مارك تريفديتش قاضي التحقيق الفرنسي المتخصّص في قضايا الإرهاب للتحرّي بشأنها بموافقة السلطات الجزائرية، التي أجلت زيارته في فيفري من السنة الجارية.يذكر أن الإرهابي "طارق.ق"، مُحال على محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر، بتهمة الإنخراط في جماعة إرهابية مسلحة وحيازة أسلحة حربية مع نشر التقتيل بأمر من المحكمة العليا، وأرجأت قاضي الجلسة محاكمته بموجب قرار إحالة محرّر ضده في نوفمبر من سنة 2004، بعدما ألقي عليه القبض بحي إسماعيل يفصح بباب الزوار بالعاصمة وبحوزته سلاح حربي. واعترف الإرهابي المذكور بجرائم ارتكبها منذ التحاقه بمعاقل الإرهاب سنة 1995، منها الهجوم على ثكنات عسكرية ونصب كمائن لعناصر الحرس البلدي وأفراد الجيش الوطني الشعبي، أسفرت عن مقتل عدد منهم والاستيلاء على أسلحتهم، مع قتل ثمانية أفراد وخطف فتاتين في حاجز مزيف في الطريق الرابط بين سواحات وتابلاط بولاية المدية. كما روى المعني تفاصيل الهجوم على عمارة يسكنها أفراد القوات الخاصة بأولاد سلامة وأخرى خاصة بالجيش الوطني بحي مازوني بالأربعاء ولاية البليدة، إضافة إلى مشاركته في قتل 15 شخصا واختطاف فتاتين في هجوم إرهابي على قرية ببلدية بوسكين ولاية المدية، مع اغتصاب عدد من النساء بولايات تيبازة، عين الدفلى والبليدة وقتلهن، فضلا على عمليات سطو على محلات لبيع الهواتف النقالة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)