الجزائر - A la une

أكثر من 80 بالمائة من المؤسسات التربوية أغلقت أبوابها أمام التلاميذ


أكثر من 80 بالمائة من المؤسسات التربوية أغلقت أبوابها أمام التلاميذ
أكد رئيس الاتحاد الوطني لجمعية أولياء التلاميذ، خالد أحمد أمس أن أزيد من 80 بالمائة من المدارس أغلقت أبوابها خلال العطلة الربيعية مما أدى إلى إفشال مخطط الوزارة في تعويض التلاميذ بالدروس الضائعة، محملا المسؤولية لمدراء المؤسسات التربوية في عدم تجسيد تعليمات الوزارة الوصية.قال خالد أحمد في تصريح ”للفجر” أن أقل من 20 بالمائة فقط من المؤسسات التربوية من تجاوبت مع برنامج تعويض الدروس الذي اعتبر فاشلا نظرا لأن الأساتذة المضربين رفضوا تعويض الدروس بما أن الوزارة قد قامت بخصم شهر كامل من الأجر نتيجة الإضرابات وهو الأمر الذي دفع بالأساتذة إلى مقاطعة تعويض الدروس. من جهة أخرى كشف المتحدث أن وزارة التربية ألزمت المؤسسات التربوية بفتح أبوابها خلال الفصل الثالث من أجل عملية الاستدراك وقد خصت لجان تفتيش من أجل مراقبة العملية في حين سيتم تسليط عقوبات على المؤسسات التي تغلق أبوابها بعد الساعة الرابعة. كما اتهم خالد أحمد وزارة التربية الوطنية ”بالتقصير في أداء مهامهم،” و”الإهمال” بسبب تقاعسها في إرسال بعض مفتشي التربية للمواد والإدارة وحملهم مسؤولية عدم استدراك الدروس الضائعة المقدرة بخمسة أسابيع، مؤكدا أنه لو بعثت وزيرة التربية بن غبريط تعليمات تطالبهم بمتابعة عملية الدعم والاستدراك يوميا لما ضاع أسبوع من عمر العطلة بدون دراسة. كما حمل المتحدث ذاته، بعض النقابات جزءا من المسؤولية، بسبب ”تقاعسها” في إرسال بيان للأساتذة المنخرطين في تنظيمهم، تأمر لأهم فيها بضرورة القيام بمهمتهم خلال العطلة الربيعية، من أجل استدراك الدروس.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)