أعوان الحرس البلدي يهددون بالاحتجاج عبر مختلف ولايات الوطن

هدد، العديد من أعوان الحرس البلدي الذين كانوا ينشطون مع المصالح الأمنية، خلال العشرية السوداء بالاحتجاج وذلك بسبب أزمة السكن، حيث استنكرت هاته الفئة لعدم استفادتها من حصة سكنية التي تم توزيعها مؤخرا.وأضاف ممثل عن أعوان الحرس البلدي ل”الفجر” أنهم مستاؤون من عدم تخصيص السلطات المعنية حصص سكنية اجتماعية خاصة بهم من ضمن الحصص التي قامت بتوزيعها مؤخرا، مشيرا إلى أنهم باتوا لا يطيقون العراقيل والتماطل المنتهجة من قبل المسؤولين في تطبيق تعليمة وزارة السكن المتعلقة، حسب ما جاء في لائحة المطالب التي رفعها الحرس البلدي سابقا، بشروط الاستفادة من السكن الاجتماعي، من بينها إلغاء شرط تقاضي العون 24 ألف دينار جزائري كراتب، قبل شطب السلك الأمني للحصول على سكن اجتماعي، ويرى الأعوان أن هذا الشرط ألغي في بعض الولايات على غرار ولايات أخرى، حيث تمكن الحرس البلدي الاستفادة من سكنات، هذا كما تضم لائحة المطالب المرفوعة للجهات الوصية ما أسموه ببطاقة اعتراف وطنية وكذا تسهيل إجراءات حصولهم على بطاقة الشفاء، في الوقت الذي يأمل الأعوان الغاضبون في إعادة النظر في ملف المشطوبين حالة بحالة والمعطوبين وذوي الأمراض المزمنة، ومن انشغالاتهم أيضا، حسب ما جاء في قائمة المطالب التي بقيت حسبهم عالقة في بعض ولايات الوطن الاستفادة من منحة نهاية الخدمة، وصرف منحة التغذية من جانفي 2008، ويعاني العديد من أعوان الحرس البلدي في سكنات غير لائقة ومنهم من يقطنون في بيوت قصديرية، في الوقت الذي تهدد الأمراض المزمنة معظمهم، أضف إلى ذلك معاناة العديد منهم من تخصيص نصف رواتبهم للإيجار.