الجزائر

أساتذة متوسطة محمد راسم بالحمامات يضربون عن العمل



أساتذة متوسطة محمد راسم بالحمامات يضربون عن العمل
شلت الدراسة يوم الإثنين وما قبله بمتوسطة محمد راسم بالحمامات غرب العاصمة، بعد إصرار الأساتذة على عدم تحمل المسؤولية في ظل المخاطر التي تتربص بالمؤسسة التي توجد في حالة كارثية، نظرا للاهتراء الذي طالها بسبب قدمها في وقت تؤكد فيه كافة الخبرات والمصالح التقنية أن حالتها باتت كارثية والمكوث بها مخاطرة.وأصر الأستاذة المضربون على مواصلة الاحتجاج والدخول في إضراب مفتوح إلى غاية تدخل الجهات الوصية لوقف "مجزرة" حقيقية يمكن أن تحل في أي لحظة بالمؤسسة التي يعود تاريخ انجازها إلى السبعينيات من القرن الماضي أو قبل ذلك، تحوّلت وبفعل الأضرار والكوارث الطبيعية من زلازل، رطوبة وبفعل قساوة المناخ إلى بناية شبيهة بتلك المهجورة لتآكل الأسقف والجدران التي تتناثر يوميا في وقت لم تعد الأبواب صالحة حتى أن إطارها لم يعد يصلح لحمل الأبواب والنوافذ. وقالت ممثلة الأساتذة في تصريح ل"الشروق"، إنهم غير مستعدين للمجازفة بحياة التلاميذ والصبر لمدة أطول والعمل في حالة هستيرية ككل يوم ينتظرون موعد الخروج من الأقسام بسلام دون تسجيل أي حادث انهيار، لاسيما وأن هزة بسيطة يمكن أن تخلف كارثة وخطر كبير على كل من المؤسسة في وقت استدعت حالتها غلق بعض الأقسام واستغلال مساحات أخرى بالساحة وقاعة الأساتذة التي ستكون للأقسام المعنية بامتحانات شهادة نهاية السنة أي السنة الرابعة، في حين يبقى مصير الأقسام الأخرى معلقا.وقال الأساتذة المضربون إن مديرتهم رفعت الانشغال لمديرية التربية غرب، وقامت هذه الأخيرة بتقديم وعود بمنحهم مؤسسة جديدة متواجدة بباينام غير بعيدة عن متوسطتهم القديمة، تفتح أبوابها سبتمبر المقبل غير أن الوعود ستتبخر بعدما أخطروا من طرف المصالح التقنية لولاية الجزائر التي عاينت المؤسسة مؤخرا أنها ستوجه للمرحلين الجدد.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)