أساتذة الثانوي بالبليدة يجدّدون اعتصامهم أمام مقر مديرية التربية إضرابهم يدخل الأسبوع الثالث

جدّد، أمس، أساتذة الثانوي بولاية البليدة اعتصامهم أمام مقرّ مديرية التربية بعد أن دخل إضرابهم أسبوعه الثالث بالرغم من دعوات المديرية إلى الحوار و استئناف الدروس بالموازاة مع إيجاد حلول للمشاكل التي يعانون منها، وفي مقدمتها تسديد مخلفاتهم المالية التي تعود إلى الموسم الدراسي 2008/2009 وصولا إلى مخلفات الموسم الماضي. وردّد الأساتذة المنتمون إلى نقابة المكتب الولائي للمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني خلال وقفتهم الاحتجاجية، شعارات تدعو إلى ضرورة التعجيل باحتواء إنشغالاتهم، منددين بحالة الاستثناء التي تعيشها الولاية في مسألة تسديد تلك المخلفات، رافضين في السياق نفسه مقترح المديرية تسوية تلك المخلفات قبل حلول شهر ديسمبر المقبل، ناهيك عن رفضهم للرزنامة ذاتها التي اقترحتها الأكاديمية، والتي لم تُلزم -حسبهم- المراقب المالي والخزينة العمومية بالتوقيع عليها. وذكّر الأساتذة أنّهم ينتظرون قرار وزير التربية فيما يخصّ جملة المطالب العالقة منذ 5 سنوات، والتي تمّ طرحها لمستشار الوزير خلال اللقاء الأخير الذي جمع كل الأطراف دون أن يخلص إلى نتيجة تعليق الإضراب الذي بات هاجسا للتلاميذ وأوليائهم الذين ينددون بهذا الوضع لاسيما منهم أولياء التلاميذ المقبلين على اجتياز امتحانات شهادة الباكلوريا.