أزيد من 32 ألف مصاب بداء السكري في بومرداس

أكد عضو المكتب التنفيذي بجمعية "مرضى السكري" في بومرداس، نصر الدين منصور، أن عدد المصابين بداء السكري قد يتجاوز 32 ألف مصاب من مختلف فئات المجتمع، مؤكدا أن الإعانات المالية الممنوحة للجمعية والمقدمة من قبل المصالح الولائية، لا تكفي لتنظيم أكبر قدر ممكن من الحملات التحسيسية لفائدة المصابين بداء السكري.❊ هل يمكن أن تحدثنا عن الجمعية ونشاطها على مستوى الولاية؟— جمعية مرضى السكري ببومرداس، مضى على تأسيسها أزيد من 20 سنة، وهي تهتم بالجانب التحسيسي والتوعوي لمرضى السكري بنوعيه، لاسيما أن عددا كبيرا من المرضى مسنين ويستوجب الأمر تأكيد مسألة منع الصيام للمصابين بداء السكري الذين يأخذون جرعات الأنسولين، إلى جانب تقديم بعض الأدوية لهم، كل حسب وضعه.❊ من أين تتحصلون على الأدوية؟— أغلبية الأدوية عبارة عن هبات تقدم لنا من قبل بعض المخابر المتخصصة في صنع أدوية السكري، أو نقوم بجمعها على مستوى بعض الصيدليات، ويتم من خلالها التأكد من صلاحية الأدوية التي عادة ما تترك في الصيدليات أو تقدم من قبل المتبرعين، لكن الأدوية تمنح على شكل علب وليس كأدوية كاملة خاصة بثلاثة أشهر، تحت إشراف مختصين.❊ كم بلغ عدد المنخرطين في الجمعية؟— لقد تجاوز عدد المنخرطين 7000 منخرط بعد أن يتم إيداع ملف إداري يشمل وثائق تثبت مرض الشخص الذي يريد الانخراط، حيث يستفيد المنخرط من توجيهات من قبل مختصين، كما يستفيدون من اللقاءات التحسيسية التي تشرف عليها الجمعية، لاسيما بالنسبة للمصابين بداء السكري من فئة المسنين.❊ هل يوجد من بين المنخرطين أطفال؟— المنخرطون في الجمعية من جميع شرائح المجتمع، ويوجد بالطبع أطفال، لكن بنسبة ضئيلة، وهذا لا يعني أن عدد الأطفال المصابين بداء السكري على مستوى الولاية قليل جدا.❊ قلت بأن عدد المنخرطين في الجمعية يتجاوز 7000 منخرط في الولاية، هل هذا الرقم يمثل عدد المصابين بالداء على مستواها؟— أكيد أن عدد المصابين أكثر بكثير من عدد المنخرطين، وقد يتجاوز 32 ألف مصاب بداء السكري، حسب الإحصائيات التي قدمتها مصالح الضمان الاجتماعي، التي يتم من خلالها اقتناء الأدوية عن طريق بطاقة الشفاء.❊ بصفتك عضو في المكتب التنفيذي للجمعية، ومريض بداء السكري، ما هي النصيحة التي يمكن تقديمها للمرضى؟— أعتقد أن ممارسة الرياضة تساهم بقدر كبير في تنجب مضاعفات كثيرة للمصابين بداء السكري، إلى جانب اتباع نظام غذائي متوازن بعيد عن السكريات والنشويات، والتركيز على كل أنواع الخضر، ومع هذا فبعض المرضى الذين يأخذون جرعات الأنسولين لا يستجيبون لتوصيات الأطباء المختصين، ويصومون شهر رمضان، معرضين حياتهم للخطر، حيث كثيرا ما تقوم الجمعية بتنظيم لقاءات تحسيسية من قبل الأطباء وبحضور الأئمة لإقناع المريض بعدم الصوم.