الجزائر - A la une


25 كوخا شيد بالصنوبر و20 كوخا يعصف بغابة كوكا لاتزال عمليات هدم البناءات الفوضوية غير المكتملة تثيرالكثير من التساؤول بعاصمة الغرب الجزائري، على خلفية إحصاء العشرات من البنيات التي تم هدمها جزئيا دون بترها كليا، ما جعلها عرضة للانتهازيين ممن يحاولون إعادة ترميمها وتشييد أكواخ داخلها للظفر بسكنات جديدة، في حين باتت البقية ملا ذا للمنحرفين وعصابات الإجرام لممارسة كل أنواع الرذيلة والفسق. وفي هذا الشأن كشف نائب رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية بالمجلس الشعبي الولائي بوهران ورئيس جمعية الإخلاص، مصابيح ميلود، أنه تم إحصاء أزيد من 15 بناية فوضوية شيدت في جنح الظلام بحي الصنوبر المعروف ب ”البلونتير” في ظرف لا يتعدى الأسبوع في ظل صمت وتجاهل السلطات، مشيرا إلى أن عمليات ترحيل سكان المنطقة سابقا صاحبه هدم لهذه البنايات دون استكمال معاول الهدم كليا، ما جعل الانتهازيين يغتنمون الفرصة لترميم الجدران وغلق النوافذ الإقامة بها مجددا.. لاستمالة السلطات والظفر بسكنات جديدة.. وهو السيناريو الذي بات يتكرر عقب كل عملية ترحيل، حسب ما أكده ذات المحدث الذي تفاجأ للنمو القصديري الكبير وسط غياب عمليات وبرامج القضاء الكلي على السكنات القديمة بعد ترحيل أصحابها، مشيرا إلى ان هناك ”بزنسة” كبيرة في الأكواخ التي باتت تباع ب 30 مليون سنتيم لكل أربعة أمتار بمنطقة الصنوبر على سبيل المثال، في حين بزغ 25 كوخا جديدا في ظرف وجيز بعدما قام الانتهازيون بالقضاء على مفرغة عمومية وتشييد أكواخ بوسط المنطقة. السردين ب 600 دج.. والمواطن بين المطرقة والسندان قفزت بأسواق وهران أسعار السردين إلى معدلات قياسية بعدما وصل سعر الكيلوغرام الواحد إلى 600 دج، الأمر الدى أثار استغراب وغليان العديد من المستهلكين.. بعدما أصبح المواطن يكتفي بالنظر إلى الأسماك دون التقرب منه.. بعدما أصبح سعره يناطح السحاب في ظل الغلاء الفاحش. من جهته ندد رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات حماية المستهلك، بالمضاربة التي أصبحت تستفحل في أسعار المواد الغدائية ونحن على مقربة من الشهر الكريم، بعدما شملت العديد من المواد التي يقبل عليها المستهلك في رمضان بالإضافة الى الخضروات وباقي أنواع السمك الزرقاء والحمراء غيرها من الأنواع التي أصبحت محرمة بمائدة البسطاء، بغض النظر عن طبق السردين الذي بات صعب المنال بالنسبة للكثير من الأسر المتوسطة الدخل. على الصعيد نفسه فإن إتحاد التجار ومختلف الجهات الفاعلة في قطاع الموارد الحيوانية والصيد البحري، أرجع ارتفاع الأسعار الى فوضى التوزيع وجشع مافيا المضاربة الذين يخلقون الندرة، وبالتالي رفع الأسعار، ناهيك عن اتهام الوسطاء والمحتكرين والمضاربين في الارتفاع الجنوني للأسماك .فلاحون يطالبون بوقف زحف القصدير على أراضيهم يشتكي العشرات مكن الفلاحين عبر العديد من المحيطات الفلاحة الواقعة بمناطق متفرقة من تراب بلدية بن فريحة، التي تبعد عن بلدية وهران بأزيد من 35 كلم، من التهام ورشات البناء للسكنات القصديرية وزحفها على العديد من المستثمرات الفلاحة بذات المنطقة، بالرغم من تقديمها للكثير من الشكاوى وتحرير مراسلات عديدة، إلا أنها لحد اليوم لم تتلق أي صدى لدى المنتخبين لذات البلدية، الذين مازالوا منهمكين في تنميق مكاتب البلدية وتغيير ديكور مكاتبهم دون التكفل بانشغالات المواطنين، خاصة بعد تشييد أعداد كبيرة من البنايات الفوضوية وأكواخ القصديرية لأشخاص جاءوا - حسب تأكيدات الفلاحين - من خارج البلدية ويريدون اليوم الاستفادة من سكنات اجتماعية والتحايل على مسؤولين البلدية للظفر بشقة على حساب السواد الأعظم من المواطنين الذين يعانون من أزمة سكن وطرحوا ملفاتهم منع عقد من الزمن .أعرب العديد من الفلاحين الذين تقربوا من ”الفجر” عن تذمرهم واستيائهم من تجاهل المنتخبين لحقيقة الوضع والتهام البنايات القصديرية مساحات كبيرة من الأراضي الفلاحة الصالحة للزراعة، بعدما أصبح عدد البنايات الفوضوية في تزايد مستمر يوميا وأصبحت مثل الفطريات تنبت ليلا، حيث يقوم بعض السماسرة في الأوعية والعقارية بإنجاز بعض سكنات القصديرية ليلا ليتم بيعها في النهار بتواطؤ - كما يضيف أحد الفلاحين - مع منتخبي ذات البلدية، وذلك ما تسبب في الزيادة في عدد سكان البلدية وترتبت عنه أزمة خانقة في السكن بها بعدما وصل عدد البنايات الفوضوية 750 بناية. سكان شارع الجمهورية يطالبون بتهيئة الطرقات ندد العشرات من سكان الشارع الجمهورية الرئيسي ببلدية سيدي الشحمي في وهران، من تدفق الكبير لقنوات الصرف الصحي في الشوارع وانبعاث روائح كريهة مع انتشار كبير للجرذان والقاذورات، وهو المنظر الذي بات يستيقظ عليه يوميا سكان الشارع الذي يعد الرئيسي والكبير في البلدية، ما شوه المنظر، خاصة في ظل اهتراء طرقاته وغيرها من طرقات البلدية، والتي أصبحت شبه برك مائية في هذا الفصل الممطر نتيجة الانتشار الكبير للأوحال التي أصبحت تتجمع فيها، والناجمة عن انفجار شبكات الصرف الصحي.وأعرب سكان الشارع عن استيائهم من الوضعية المزرية للطريق ولشبكة الصرف الصحي بالرغم من المراسلات الكبيرة للبلدية، فلا حياة لمن تنادي، ما جعل السكان يهددون بشن اعتصام في الأيام القادمة أمام البلدية للمطالبة بتدارك الوضع، خاصة أن هذه الوضعية طالت منذ 2001 أيام الفيضانات التي شهدتها البلدية، والتي أغرقت أحياء عديدة. ورغم تعاقب العديد من ”الأميار” على رأس البلدية فلا جديد يذكر، بعدما أداروا ظهورهم للوضعية وتركوا السكان يتخبطون في هذه المشاكل التي أصبحت تتطلب حلا عاجلا، حيث الغبار في الصيف والأوحال في الشتاء، بالرغم من الميزانية الضخمة التي تتدعم بها خزينة البلدية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)