الجزائر - A la une


أخبار غليزان
تسربات مطرية داخل منازل حي 150 مسكن
وجه سكان حي 150 مسكن ببلدية الرمكة، أقصى نقطة إلى الجنوب الشرقي لولاية غليزان، نداء للمسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي لولايتهم، يناشدونه التدخل العاجل لرفع أوجه المعاناة عنهم وتحريك السلطات المحلية للاهتمام بمشاكلهم التي يحيونها في هذا الحي الذي بني قبل 8 سنوات فقط.
والسكنات المغطاة بالقرميد تصلح لكل شيء إلا المأوى، فمياه الأمطار تندفع إلى غرفهم كأنها بلا سقف، والكل مرغم على المبيت ساهرا ينتظر امتلاء الدلاء والأواني ليقوموا بإفراغها بالخارج طول مدة نزول المطر، يقول السكان في حديثهم ل”الفجر”، متحسرين على ما آلت إليه أوضاعهم، وهي التسربات التي أثرت كثيرا على جدران مساكنهم بسبب الرطوبة الكثيفة بل ظهرت عليها التشققات والتصدعات وهي آيلة للسقوط على رؤوسهم في كل حين، بل أصبحت تتسبب في إصابة أطفالهم وكبار السن منهم بأمراض الحساسية الشديدة، والكثير منهم عاجز على زيارة الطبيب لعجزه على شراء الأدوية، فأغلبهم من العائلات الفقيرة التي فرت من جحيم الجماعات المسلحة قبل عقدين.
ويضيف السكان المتضررون أن غياب التهيئة يتواصل إلى خارج البيوت وامتلأت الشوارع بهذا الحي بالحفر أوحالا في الشتاء وغبارا في الصيف، فلا أرصفة ولا بلاط ولا إنارة عمومية ولا تزفيت، وكلما اتصلوا بمسؤوليهم على المستوى المحلي يردونهم خائبين، رغم الوعود التي أطلقها هؤلاء أيام حملاتهم الانتخابية للوصول إلى عرش البلدية.
الفلاحون يستلمون 32 ألف قنطار من البذور المعالجة
أكد مصدر مسؤول عن تعاونية الحبوب والبقول الجافة بغليزان، أن كمية البذور التي تم اقتناؤها من طرف الفلاحين فاقت 33 إلف قنطار بنسبة جاوزت 80 من المائة من إجمالي الكمية الموفرة، والمقدرة ب 40 ألف قنطار.
كما تم توفير 10 آلاف قنطار من الأسمدة قصد زرع نحو 136 ألف هكتار، منها 60 بالمائة وجهت للقمح الصلب، لاسيما ببلديات وادي السلام وسيدي لزرق وسيدي أمحمد بن علي ومنذاس التي تعد مخزون الولاية من هذه المادة الأساسية. فيما ستحظى المساحة المتبقية بزراعة الفرينة والخرطال. وهذا ببلديات سيدي خطاب، بلعسل، يلل، وبن داود. وحسب ذات المسؤول فقد تم تسخير 09 جرارات جديدة وعتاد فلاحي متنوع لفائدة الفلاحين للقيام بعملية الحرث والبذر في ظروف حسنة. وبالمقابل دعت ذات المصالح الفلاحين إلى التقدم الى المصالح الفلاحية من اجل الاستفادة من البذور المعالجة قصد الحد من داء الدودة البيضاء التي أضحت تهدد المحاصيل الزراعية بالمنطق وتمنع نمو الزرع، إذ تم توفير هذا النوع من البذور الجيدة لما يعادل 800 هكتار، حسب طلبات الفلاحين.
انطلاق أشغال مستشفى منداس مطلع السنة القادمة
أكدت، أمس، مديرية الصحة والسكان لولاية غليزان، أن مشروع إنجاز مستشفى 60 سريرا ببلدية منداس، ستنطلق الأشغال به مطلع السنة القادمة 2014، بعدما أنهت مصالحه كامل الترتيبات القانونية، لاسيما اختيار الأرضية، في حين خصص غلاف مالي قدره 230 مليار سنتيم لإنجازه، وهي الآن تنتظر الضوء الأخضر من طرف اللجنة القطاعية المختصة بوزارة الصحة والسكان.
وفي ذات السياق أكد ذات المصدر أن موعد استلام مستشفى عمي موسى 120 سرير، سيكون مع مطلع السنة القادمة بعدما بلغت به نسبة الأشغال 90 من المائة. ويشار إلى أن استلام هذا المشروع الهام سينقذ سكان عشرات البلديات والمداشر المتواجدة بمنطقة الظهرة والونشريس، بعدما أرهقهم التنقل اليومي إلى مستشفى مازونة ووادي ارهيو من أجل العلاج.
ديون الزبائن العاديين لسونلغاز 34 مليار سنتيم
كشف مصدر مسؤول من محيط وكالة توزيع الكهرباء والغاز للغرب ”سونلغاز” بولاية غليزان، أن الديون المترتبة عن زبائنها العاديين فاقت 34مليار سنتيم، وتعمل مصالحه قصد تحصيل هذه الأموال بعدما فشلت الطرق الودية في جمع أكبر نسبة منها.
وحسب ذات المصدر، فإن مجموع الديون العالقة لدى الزبائن العاديين قد بلغت 34 مليار سنتيم، تسهر الوكالات المنتشرة بالعديد من البلديات على استردادها، دون اللجوء في ذلك إلى أروقة العدالة، والتي كانت الخيار الأخير لحمل المدانين من الزبائن العاديين لدفعها. وفي ذات الشأن دفع الوضع القائم بالوكالة التجارية غليزان، والتي تعدّ نحو 15 ألف زبون، مؤخرا، إلى قطع الكهرباء بدوار أولاد سرور ببلدية بن داود، 02 كلم غرب عاصمة الولاية غليزان.. أين وصل عدد الفواتير التي لم يتم تخليصها إلى 40 فاتورة للزبون، وقد مكنت العملية من تحصيل أكثر من 32 مليون سنتيم.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)