الجزائر - A la une

أحداث يتورّطون في مختلف الجرائم الفظيعة



قتل ...إدمان وانحلال خلقي
أحداث يتورّطون في مختلف الجرائم الفظيعة

عالجت مصلحة الملاحظة والتربية في الوسط المفتوح لمديرية النشاط الاجتماعي لولاية بومرداس 106 جنحة خلال 2017 تورط فيها أحداث وذلك بطلب من قاضي التحقيق أو مصالح الأمن على مستوى الولاية حسب ما أفاد به مصدر من مديرية النشاط الاجتماعي.
خ.نسيمة /ق.م
أوضح باديس مراد إطار بمديرية النشاط الاجتماعي خلال تقديمه لنشاط هذه المصلحة في اليوم الإعلامي التحسيسي للوقاية من المخدرات وانعكاساتها السلبية على استقرار المجتمع بأن الحالات المذكورة تتوزع على مجالات القتل بتسجيل 3 حالات تورط فيها أحداث (ما دون 18 سنة ) و 22 حالة أخرى تتعلق بالسرقة و18 حالة تتعلق بالضرب و الجرح العمدي و12 حالة بتعاطي واستهلاك المخدرات و 10 حالات تتعلق بالفعل المخل بالحياء إلى جانب 13 حالة بالخطر المعنوي و 18 حالات أخرى عبارة عن جنح مختلفة.
مصالح لحماية الأحداث
من جهة أخرى ذكر السيد باديس بأنه من بين المهام الأساسية لهذه المصلحة التي هي عبارة عن هيئة تربوية التعامل مع الأحداث الجانحين والذين هم في حالة خطر معنوي ويعيشون في ظروف خطيرة على حياتهم و تربيتهم والعناية بالطفولة والمراهقة لحمايتها من جميع أشكال الانحراف والجنوح و إعادة إدماجها في شتى الميادين التربوية والاجتماعية.
ومن مهامها الأساسية كذلك استقبال الحالات والعائلات قصد توجيهها والتكفل بالأحداث الجانحين والموضوعين تحت نظام الحرية المراقبة والتكفل بهم نفسيا وتربويا في إطار الوقاية وإجراء التحقيقات والبحوث الاجتماعية ومتابعة الحالات في مختلف المؤسسات الاجتماعية.
ومن جهة ثانية أشارت أعراب صابرينة مديرة مركز مكافحة الإدمان بيسر في مداخلتها بالمناسبة إلى أن هذه الهيئة التي هي بمثابة وسيط تتكفل بحالات المدمنين من حيث التشخيص والتوجيه والمرافقة النفسية ويتكفل هذا المركز الشبه الطبي الذي يستقبل المدمنين بصفة عامة على المخدرات والوسائط الاجتماعية وغيرها من الآفات - إستنادا إلى السيدة أعراب- من خلال برنامج واسع يتضمن نشاطات لعب عملية وفكرية وتعبيرية تهدف إلى مرافقة المريض المدمن الذي يعاني من اضطراب جسدي و نفسي أو اجتماعي.
رفقاء السوء سبب
ويعود تعاطي المخدرات وسط الأحداث -حسبما أوضحه الملازم الأول رابح عكروف من أمن الولاية في مداخلته- لأسباب متعددة تتمثل أهمها في ضعف الوازع الديني لدى المتعاطي ومجالسة ومصاحبة رفاق السوء والفراغ وحب التقليد والسهر خارج المنزل والتفكك الأسري وغياب الرقابة والمتابعة وتوفر المال بكثرة والهموم والمشاكل الاجتماعية والمعيشية. وتتمثل أهم العلامات المظهرية لدى متعاطي المخدرات -حسبه- في انتشار مواضع الحقن في جسم المتعاطي وكثرة التعرق واحمرار العين وانخفاض الوزن وثقل اللسان وعدم الاهتمام بالملابس والهندام و النظافة وانحدار المستوى الدراسي والأداء الوظيفي و كثرة النوم وفقدان الشهية وتقلب المزاج والإلحاح في طلب المزيد من المال والعزلة والانطواء عن الناس.
وذكر الملازم الأول رابح عكروف بأن مصالح أمن الولاية عالجت خلال 2017 زهاء 230 قضية متعلقة بجرائم المخدرات أوقفت من خلالها زهاء 360 شخص أعمارهم تتراوح ما بين 18 سنة و55 سنة من بينهم 219 موقوف من فئة دون مهنة 80 من فئة العمال 42 من أصحاب الأعمال الحرة و3 موظفين و10 طلاب جامعة.
وتضمن اللقاء الذي حضره ممثلو المجتمع المدني و الجمعيات وإطارات من مختلف القطاعات إضافة إلى معرض الصور وعرض إحصائيات لمختلف القطاعات و المراكز المعنية بهذه الآفة إلقاء عدد من المداخلات من طرف أخصائيين من مختلف الأسلاك الأمنية والهيئات الإدارية والمراكز المعنية بمحاربة هذه الآفة.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)