آفاق نحو تخصصات مهنية جديدة

تعزّز قطاع التكوين والتعليم المهنيين بالبليدة بتخصصات مهنية جديدة تضاف إلى رصيد المراكز المنتشرة عبر تراب الولاية وتساعد في تسهيل وتنويع الاختيار في التخصص المناسب للمتربصين والمرشحين.جاء الكشف عن هذه التخصصات، على هامش الصالون الولائي للتكوين والتمهين، حيث من المزمع أن تستقبل مراكز البليدة خلال الموسم المهني الجاري، والمبرمج انطلاقه في اليوم، 25 سبتمبر، طلبة متربّصين في تخصّصات إدارية وفي نمط التكوين عن طريق التمهين، مثل التأمينات وتسيير المخازن، والنظافة والأمن الإيكولوجي، وإدارة وأمن شبكات المعلوماتية، وأيضا في الأمور التي تتعلق بمربيات الأطفال في مراحلها العمرية الأولى، وصيانة شبكة التزود بالمياه الصالحة للشرب والموجهة للاستهلاك اليومي، والشبكات الفندقية والشبكات، وأيضا تخصّصين في نمط جديد، يتعلق الأمر بعون تجارة وخياطين مختصين في الملابس الرجالية.وعمد القائمون على قطاع التكوين والتعليم المهنيين أن يكون التوجه إلى هذه التخصصات النوعية استجابة لمطالب السوق وتعليمات الوصاية في تلبية جميع التخصصات والطلبات، التي في الغالب يطلبها المكونون من المتربصين.في السياق نفسه، عملت وتعمل السلطات الوصية والمسؤولة على توفير كامل الإمكانات المادية والبشرية، لدخول مهني هادئ وموفق، حيث سخّرت كل ما يلزم لضمان استقبال حسن للطلبة المتربّصين، وتشجيعهم على اختيار التخصص الذي يلائم رغباتهم حتى ينسجم الاختيار من جهة مع الرغبة ومع الاحتياج الاقتصادي وسوق العمل بالخصوص، ويحقّق اكتفاء في الطلب على بعض التخصصات المهنية الجديدة.ويهدف المشرفون على القطاع على تجسيد استراتيجية ترمي إلى تحسيس واستقطاب الشباب للتسجيل والتعليم في مختلف المعاهد ومراكز التكوين، حيث يقوم المشرفون على تقديم الشروحات الوافية للشباب، والتوضيحات الكافية حول شروط التسجيل، والأهمية البالغة من التكوين في مثل هذه التخصصات الاقتصادية، والتي تعد مفاتيح مستقبلية أمام تطلعات الشباب. ويرمي المسؤولون من خلال فعاليات المعارض والصالونات الولائية المقامة عبر مختلف مراكز، إلى إطلاع الجمهور من الشباب وحتى الأولياء على التخصصات المتوفرة بمختلف هذه المعاهد.جدير بالذكر، أنّ قطاع التكوين والتعليم المهنيين برمج عروضا تكوينية متنوعة موجهة لمختلف الفئات، بعرض 9162 مقعد بيداغوجي في عدة أنماط، مع التركيز على نمط التكوين عن طريق التمهين، بعرض أكثر من 3 آلاف منصب تكوين، وأكثر من 2500 مقعد تكوين في النظام الحضوري أو ما يعرف بالنظام الاقامي.