الجزائر - A la une

69 طفل من مخيم"الدخلة" للبوليزاريو في رحلة استجمامية لشواطئ وهران



69 طفل من مخيم
استقبلت متوسطة طباق جلول بدائرة عين الترك 69 طفل من مخيم الدخلة للصحراء الغربية و11 مرافق لهم في رحلة استجمامية لشواطئ عين الترك وزيارة المعالم الأثرية بالمنطقة وهذا من أصل أزيد من 500 طفل حل بالجهة الغربية من أبناء مخيمات البوليزاريو من مخيم سمارة والدخلة وغيرها.تم تسطير لهم برنامج بيداغوجي وثقافي وترفيهي متنوع تم من خلاله، حسب مدير المخيم مديمد عبد الحق، زيارة غابة مداغ ومسيلة ومواقع أخري عديدة، في الوقت الذي استقبلت فيه ولاية تلمسان 170 طفل ومستغانم 120 طفل وولاية عين تموشنت 120 طفل آخر وولاية الشلف 140 طفل، إلى جانب ولايات ساحلية أخرى من مختلف مناطق الجمهورية، فيما فرضت على الأطفال البوليزاريوا مراقبة أمنية مكثفة.كما تم استقبال 600 طفل من البلديات وأزيد من 1000 طفل في إطار المخطط الأزرق الذي سطرته مديرية الشباب والرياضة لفائدة أبناء الأحياء الشعبية من الفئات الهشة من المجتمع وذلك ما وقفت عنده ”الفجر”.مدرسة المكفوفين تستقبل 79 طفلا مكفوفا من ولاية بشار التقي أمس الأول أطفال من أبناء العائلات المحرومة والمعوزة من ولاية بشار 79 طفلا داخل المخيم الصيفي بمدرسة المعاقين بصريا بدائرة عين الترك وذلك في ثاني خرجة لهم للترويح عن النفس والاستجمام في شواطئ الدائرة، في الوقت الذي وجد فيه هؤلاء الأطفال المخيم فرصة للتعارف وللراحة واللهو والاستمتاع بالمناظر الطبيعية التي نالت إعجاب الأطفال الدين طلبوا من إدارة المدرسة بتمديد عطلتهم أكثر والتي تدوم مدة أسبوع من أطفال أبناء العائلات المحرومة والمعوزة لنفس الولاية بعدما قامت إدارة المدرسة بإدماج 16 طفلا من المكفوفين لتبادل المعارف ولخلق صداقة بين الأطفال.كشف مدير المدرسة الأطفال المعاقين بصريا بدائرة عين الترك اتسفاحة رشيد عن تسطير برنامج خاص تؤطرهم في ذلك أخصائية نفسانية للطب العيادي والتي أكدت لنا أن مع المكفوفين ليس هناك أي مشكل في التواصل، في الوقت الذي تحصلت فيه المدرسة على نتائج ايجابية والتي تضم 79 طفلا مكفوفا منهم إناث حصدوا نتائج جد مشرفة للانتقال إلى الأقسام عليا بعدما وصلت النسبة إلى 100/100 من التعليم المتوسط.تقربت ”الفجر” من أطفال المخيم الصيفي للإقامة تضامنية بالمدرسة وأكد لنا الطفل سباح علي عن مدى سعادته بوجوده لأول مرة داخل مخيم الذي اعتبره عائلته وقال لنا أنه لم اشتاق إلى والدته بالرغم من مرور على إقامته فيه 8 أيام وقال أنه يريد البقاء ويرفض العودة إلى المنزل .أما الطفلة صبرين وعمرها 10 سنوات فقد تقاسمت وعلي نفس الإحساس والرغبة في البقاء وذلك ما لمسناه أيضا مع الطفلة سعيدة 15 سنة التي قالت أنها لن تذهب إلى البيت وتريد البقاء لأن كل ما في المكان يعجبها، السهرات الليلية والخرجات الاستجمامية إلى البحر وغيرها من المواقع لا تتوفر في بلدتها لذلك تفضل البقاء إلى غاية انتهاء العطلة المدرسية. وقال الطالب المكفوف المقيم بالمدرسة ”لقد سعدت بوجود زملاء جدد من ولايات أخرى حيث سمحت الفرصة لتبادل الأحاديث والتعارف خاصة أن إقامتي بالمدرسة تقدر ب3 سنوات والمخيم فرصة للاستجمام مع زملاء جدد”.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)