الجزائر

267 عملية زرع كلى، 54 منها أجريت بمستشفى باشا


بلغ عدد عمليات زراعة الكلى المبرمجة سنة 2016-2017 ما بين 80 إلى 100 عملية على مستوى مستشفى مصطفى باشا الجامعي، حسب ما كشفت عنه البروفسور بن حليمة بوالي، رئيسة الجمعية الجزائرية لعلم المناعة «ساي»، مؤكدة على ضرورة خلق ديناميكية من اجل تكفل أفضل بمرضى القصور الكلوي.أعلنت البروفسور بن حليمة في تصريح ل «الشعب» ، على هامش أشغال المؤتمر المغاربي لطب المناعة في طبعته ال 4 ، والأيام الوطنية ال 6 لعلم المناعة المنعقد، أمس، بنزل الهلتون، أن عدد عمليات زراعة الأعضاء خاصة الكلى بلغ 267 عملية عبر التراب الوطني، منها 54 عملية أجريت بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، غير أن زرع الأعضاء في الجزائر ما يزال حسبها يواجه صعوبات وعراقيل، منها عدم وجود جراحين مختصين في نزع الأعضاء، وأخرى تتعلق بالجانب الديني، بالإضافة إلى نقص المعلومات وغياب الجانب التحسيسي.وذكرت المتحدثة أن هذا المؤتمر الذي نظم بالتعاون مع الجمعية المغربية «سمي « والجمعية التونسية لطب المناعة «ستي «، ويشارك فيه أطباء أخصائيون من ألمانيا وفرنسا يفتح أمام الأطباء الإكلينيكيين والمختصين آفاق مختلفة، ويحقق لهم تقارب من خلال تبادل الخبرات في هذا المجال، مشيرة إلى أن اللقاء يمثل عودة الجمعية للقيام بنشاطاتها التي توقفت عنها منذ جوان 2010.ورافعت المتحدثة في مداخلتها من أجل مركز عملياتي لزراعة الكلى يستجيب للمعايير الدولية المطلوبة، بعد أن أكدت على ضرورة خلق ديناميكية، من أجل تحسين التكفل بمرضى القصور الكلوي الذين يحتاجون إلى زراعة عضو، يتوقف عليه شفاؤهم ويقيهم عناء تصفية الدم التي تؤرقهم وتحول حياتهم إلى تعب متواصل .غير أنه لا يوجد اتصال بين مستشفى مصطفى باشا الذي سمح له بإجراء زراعة الكلى والقرنية ( العين )، والوكالة الوطنية لزراعة الأعضاء على حد قول البروفسور بن حليمة، وتستبشر خيرا بالمدير الذي تم تنصيبه حديثا على رأس الوكالة في العمل في إطار تعاون لفائدة المرضى.كما أثارت المتحدثة إشكالية التبرع بالأعضاء سواء من الأحياء أو الموتى، وترى أن المسألة ترجع إلى نقص المعلومات، لأن الجزائريين لا يبخلون عن تقديم المساعدة وخاصة عندما يتعلق بإنقاذ حياة إنسان سواء من العائلة أو خارجها، وهنا تر ى ضرورة إيضاح الأمر من الناحية الدينية، لأن التخوف مرتبط بهذه الأخيرة.ومن جهتها عرضت رئيسة الجمعية التونسية لعلم المناعة تجربة بلادها في زراعة الكلى، غير أن المنحنى حاليا في وضع تنازلي، ما يتطلب حسبها لبذل جهود أكبر في المجال الطبي والتحسيسي، مشيرة إلى أنه تم إجراء 96 عملية زراعة الأعضاء سنة 2015 .
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)