26 منتجا مستوردا يُمنع من دخول الجزائر

رفضت مصالح مديرية التجارة ببومرداس دخول 21 منتجا مستوردا كان موجها للتسويق وطنيا بعدما أظهرت التحاليل عدم مطابقته للمعايير والقوانين السائرة المفعول في السوق الوطنية، حسب ما أفادت به مديرة القطاع بالولاية.وأوضحت السيدة سامية عبابسة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش اليوم الإعلامي والتحسيسي حول "الوقاية من التسممات الغذائية" تحت شعار " سلامة الغذاء" أن المواد المستوردة المحضورة كانت تحت الجمركة بالموانئ الجافة بمفتشيات الحدود الثلاثة للولاية تنتظر دخول التراب الوطني وبداية التسويق.كما درست ومنحت مفتشيات الحدود الثلاثة للولاية المتواجدة بكل من خميس الخشنة وبودواو وقورصو في نفس الإطار452 رخصة لدخول منتجات متنوعة مستوردة وتسويقها في التراب الوطني بعدما أثبتت التحاليل مطابقتها للمعايير.وتتمثل أهم المواد والمنتجات التي منعت من الدخول إلى السوق الوطنية إستنادا إلى السيدة عبابسة في أزيد من 5 أطنان من مواد المحصلات الغذائية وزهاء 26400 كلغ من السمك المجمد وما يزيد عن 17650 كلغ من قطع غيار السيارات ونحو 112000 كلغ من التجهيزات الصحية.كما تشمل هذه المواد أيضا قرابة 960000 كلغ من أدوات التنظيف المو جهة للاستعمال المهني و684000 كلغ من منتج جوز الهند ونحو 392000 كلغ من الأدوات المنزلية ولوازم الحمام و10660 كلغ من معدات المطاعم.وكذلك ما يزيد عن 460000 كلغ من مادة الشحوم النباتية و102000 كلغ من مادة القهوة وما يزيد عن 21000 كلغ من أجهزة المسخنات الغازية ونحو 85240 كلغ من الأواني الخزفية.وتضمنت هذه الفعالية التي نظمت بدار الثقافة رشيد ميموني وعرفت حضور تلاميذ المدارس والطلبة ومختلف المصالح والهيئات المتعاملة مع القطاع تقديم عدد من المداخلات متبوعة بنقاش مفتوح تطرقت أهمها إلى " نشاط محاربة التسممات الغذائية" و"أهمية النظافة وتتبع مسار السلع للوقاية من التسممات الغذائية الجماعية" و حول " الإحتياطات الواجبة في مجال المطاعم الجماعية ".وتوجت هذه المداخلات التي تخللها عرض أشرطة مصورة وتوزيع مطويات إعلامية و تحسيسية على الحضور حول الموضوع بتوصيات عملية.