الجزائر - A la une

20 سنة سجنا نافذا ل"هواري الراس"


20 سنة سجنا نافذا ل
قضت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء وهران، بعقوبة قدرها 20 سنة سجنا نافذا ضد المدعو ”ل.ح” الملقب ب”هواري الراس”، الذي تورط بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار ذهبت ضحيتها عشيقته التي تبلغ من العمر 20 سنة. أحداث القضية انطلقت خلال 2014 عندما التقى المتهم بالضحية بأحد شوارع حي ”المزارعين”، وهي مع صديق ثان لها كانت قد عرفته خلال تواجد المتهم بالمؤسسة العقابية إثر تورطه بقضية تتعلق بالضرب والجرح العمديين بالسلاح الابيض، وكان يوم الوقائع هو يوم تخرج المتهم من السجن، حيث التقى معها بالشارع، ثم شّدها من شعرها وأدخلها إلى زاوية ضيقة بشوارع الحي الضيقة وشرع في طعنها بواسطة خنجر في الصدر، لتسقط بعدها أرضا، فيما فر إلى منطقة عين الترك من أجل الاختباء بمنزل شقيقته أين تم توقيفه لاحقا، فيما تم تحويل الضحية إلى مصلحة الاستعجالات الطبية، غير أنها توفيت في الطريق.المتهم، خلال توقيفه حاول إنكار الأفعال المنسوبة إليه، حيث ذكر أنه لم يكن ينوي قتلها وإنما الحادثة وقعت بالخطأ، وأضاف أنه لم يترصدها وإنما هي التي جاءت إليه بنفسها للبحث عنه، أين طلبت منه أن يعيد لها هاتفيها النقالين ومبلغ مالي بقيمة 8000 دج كانت قد سلمتهم له خلال يوم تورطه بالقضية التي دخل على إثرها السجن. وقد استجوبت مصالح الضبطية القضائية والدة الضحية التي كانت كطرف مدني بالقضية، فذكرت هذه الاخيرة أن ابنتها لم تذهب إلى بيت المتهم للبحث عنه وإنما يوم الوقائع خرجت برفقة شقيقتها وصديقتها، وقد طلبت منها حينها ألا تمر بجانب بيته خوفا عليها، على اعتبار أنه معروف بطابعه العدائي الشديد. المتهم بعد إحالته أمس أمام محكمة الجنايات أنكر الأفعال المنسوبة إليه واستبعد كليا تعمده ونيته في قتل الضحية، حيث ذكر أنه لم يكن ينو أبدا قتلها وإنما يوم الوقائع كان في حالة نفسية سيئة بسبب تناوله الأقراص المهلوسة. كما كان يحمل خنجرا في يده ولم يدرك ماذا كان يفعل حتى تفطن الى فعلته، بعدما رأى الضحية تسقط من يده وهي تنزف بالدماء.النيابة العامة استنكرت الافعال التي ارتكبها المتهم وذكرت أنه تعمد فعلته، خاصة أنه طلب من أحد اصدقائه أن يخطره حالما يشاهد الضحية تمر بالطريق. وقد طالبت النيابة العامة هيئة محكمة الجنايات بأن تدين المتهم على أساس فعل الاصرار والترصد، وقد التمست في حقه المؤبد قبل أن ترافع هيئة الدفاع وتطالب بظروف التخفيف.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)