18 مليار دينار لدعم مشاريع الشباب خريجي الجامعات

قدرت قيمة الدعم المالي الموجه نحو تدعيم مشاريع الشباب المتخرجين من الجامعات وبالخصوص المهندسين في التكنولوجيا ب18 مليار دينار، ممنوحة من طرف وزارة البريد وتكنولوجيا الاتصال، التي استفادت بدورها من دعم حكومي قدره 8 ملايير دينار، مكنها من تجاوز الأزمة المالية وتقليل انعكاساتها على القطاع ب 70 بالمائة خلال السنة الماضية.كشفت وزيرة البريد وتكنولوجيا الاتصال هدى إيمان فرعون أن الدعم الحكومي الذي تحصل عليه وزارة البريد وتكنولوجيات الاتصال، يقدر 8 مليار دينار، ما يمكنها من تخطي الأزمة المالية التي تمر بها البلاد، مشيرة أن الاصلاحات الجذرية التي باشرها القطاع تمكنها من تجاوز الكثير من العراقيل والمشاكل التي تم تخفيضها بنسبة 70 بالمائة، مشيرة إلى أن فتح المجال أمام الخواص سواء كانوا محليين أو أجانب غير وارد إطلاقا، وذلك لتفادي أي مشاكل قد تنجر عن ذلك.وفي السياق ذاته أشارت هدى فرعون أنه بداية من شهر جانفي الحالي تبدأ الوزارة المعنية في اطلاق مليون خط لتدفق العالي والعالي جدا ووحدات قياس التدفق في المنازل ل100 ميڤا، وتحديث كل الخطوط، والتخلي عن الأجهزة القديمة واستبدالها بالجديدة لمواكبة التطور، معتبرة أن التكنولوجيا تتطور كل يوم وليس كل سنة، مضيفة أن هذه الخطوة ستأخذ بعض الوقت باعتبار أن الأجهزة تحتاج إلى أموال لأن شرائها يكون من دول أجنبية وتحتاج إلى مركبين خصوصيين ومهندسين وهو ما يسبب بعض التأخير.ومن جهة أخرى وفي حديثها عن المدينة الجديدة بسيدي عبد الله التي حضي كل سكانها بتدفق عالي الذي يمثل 100 ميقا، كشفت وزيرة البريد وتكنولوجيات أنه سيتم تطبيق هذه الخطوة خلال الأشهر القليلة الماضية، مؤكدة أن قطاعها حقق خطوات عملاقة بالاعتماد على النظام المعلوماتي الجديد والتخلي عن القديم الذي أرجعت فيه الفضل إلى الشباب الجزائري المتخرج من الجامعات الجزائرية الذي عرف كيف يتعامل مع العصرنة في هذا المجال، كما عرجت فرعون على مجال الاستثمار في التكنولوجيات الحديثة، حيث تحدثت عن مشروع الجزائر، نيجيريا، ومالي وتشاد الذي أطلقه فخامة رئيس الجمهورية لتوصيل الأنترنت إلى جميع الدول المعزولة في الدول الإفريقية، مؤكدة أن هذه الخدمة كانت بالدرجة الأولى خدمة إنسانية.