1791 عائلة مقصاة بالعملية ال20 ينذر بانتفاضة شعبية بالعاصمة

* عملية الهدم متواصلة ونقل العائلات إلى مساقط رأسها أمر ضروريارتفع عدد العائلات المقصاة بالعملية أل 20 إلى 1791 عائلة بالحيين القصديريين الرملي والباخرة المحطمة فقط، وهو الأمر الذي ينذر بانتفاضة شعبية كبيرة، خاصة أن عملية إزاحة باقي الأحياء المبرمجة لشهر أكتوبر الجاري متواصلة، ما يعني ذلك ارتفاع عدد المقصيين إضافة للرقم السالف ذكره.تواصل السلطات الولائية لعاصمة البلاد عملية الترحيل ال 20 بإزاحة أكبر حي قصديري ببلدية برج الكيفان، والمتعلق بحي الباخرة المحطمة، حيث مست العملية أكثر من 400 عائلة إلى الحي السكني سي مصطفى ببومرداس، والتي تليها مباشرة عمليات التهديم بأوامر من المسؤول الأول عن عاصمة البلاد.وتستكمل مصالح زوخ مخطط عملية ترحيل تنفيذا للبرنامج المسطر للشهر الجاري، والذي سيسمح بإعادة إسكان أزيد من 8000 عائلة تشغل أكبر المواقع القصديرية بالعاصمة، أهمها حي الرملي والباخرة المحطمة وبومعطي وغيرها. وبهذا فإن حصيلة الشهر الجاري تتميز بإزاحة 06 نقاط سوداء متوزعة على 05 بلديات كاملة، ويتعلق الأمر ببلدية الحراش و بوروبة وبرج الكيفان وجسر قسنطينة والدار البيضاء.ووصفت الأجواء التي سادت سكان حي الباخرة المحطمة منذ ساعة، الإعلان عن ترحيلهم على مراحل تبعا للمخطط الأمني المنتهج عبر مراحل للمحافظة على سير العملية بهدوء تام إلى سكنات اجتماعية مزودة بعدة مرافق ضرورية بسي مصطفى ببومرداس، وسط فرحة المستفيدين بالحصول على سكنات لائقة بعد 20 سنة من المعاناة، حيث انطلقت عملية إخلاء البيوت القصديرية المقرر ترحيلها كمرحلة أولية خلال هذه العملية بنقل أثاث السكان للشاحنات التي كانت متوفرة عبر أكثر من 04 مؤسسات تابعة لولاية الجزائر العاصمة، منها مؤسسة إيدفال الخاصة بالاعتناء بالمساحات الخضراء، بالإضافة للحافلات لنقل العائلات في حدود الساعة ال06.00 صباحا في ظروف عادية، ميزها تطويق أمني شديد من طرف قوات مكافحة الشغب التي كانت حاضرة لمنع أي انزلاقات أمنية بالمنطقة وضمان نجاح العملية.وأحصت الجهات البلدية ما يقارب 752 ملف تم إحالته باللجنة الولائية من أجل إدماج أصحابه ضمن قائمة المستفيدين من السكن، حسب ما أفاد به رئيس المجلس الشعبي البلدي لبرج الكيفان، حداد قدور، ل”الفجر”، أن مصالحه قامت بإحصاء ما يزيد عن 720 عائلة تقطن بالحي القصديري الباخرة المحطمة، فيما تم ترحيل 461 عائلة. وبهذا تم إقصاء 291 عائلة، لترتفع بذلك عدد العائلات المقصاة إلى 1791 عائلة بالعملية العشرين لوحدها دون الحديث عن عمليات الإقصاء التي ستسجل بعد تواصل إزاحة باقي عائلات الأحياء القصديرية المبرمجة خلال الايام القليلة المقبلة استكمالا لمخطط الترحيل..