الجزائر - A la une

10 بالمائة فقط من المؤسسات المسجلة في برنامج التأهيل اندمجت فيه فعليا


10 بالمائة فقط من المؤسسات المسجلة في برنامج التأهيل اندمجت فيه فعليا
اعتبر رئيس الجمعية العامة للمقاولين الجزائريين، مولود خلوفي، أن التأهيل يعد المخرج الوحيد للمؤسسة الجزائرية لمواجهة التحديات التي يواجهها الاقتصاد الوطني حاليا.وأكد خلوفي، في تصريح له على هامش اليوم الدراسي الذي احتضنه مركز البحث العلمي بجامعة باتنة 1، أمس الأول، حول شرح قوانين المالية لسنة 2016 والصفقات العمومية وتطوير الاستثمار، بأن من إجمالي 1800 مؤسسة مسجلة على المستوى الوطني ضمن برنامج التأهيل منها 70 بالمائة من قطاعات البناء والأشغال العمومية والري حوالي 10 بالمائة فقط، اندمجت في البرنامج وهي بصدد التحسين الفعلي لمستواها.ويعود سبب عدم إقبال المؤسسات على عملية التأهيل إلى وجود نقص في الاتصال في هذا المجال، ما يستوجب فتح حوار جاد ونقاش معمق يتولى دراسة وتحليل مصير المؤسسة الجزائرية، وفقا لنفس المسؤول.كما أضاف أنه من الضروري توفير الظروف الملائمة للمؤسسة بما فيها الدراسة ومواد البناء والمتابعة الجيدة من طرف الإدارة، من أجل تحقيق بناء ذي نوعية، قبل أن يقول في هذا الصدد: ”نحن نسعى من خلال لقاءاتنا الوطنية التي بلغت إلى حد اليوم 83 لقاء منذ تأسيس الجمعية في سنة 2003 إلى تحسيس المؤسسات بضرورة التأهيل من أجل تحقيق نجاعة أكبر”. وأضاف :”يتمثل هدفنا الرئيسي خلال سنة 2016 الاستحواذ وأخذ كل مشاريع البناء في السوق الجزائرية، لأننا نرى أنه من الضروري العمل على أن يبقى الناتج المحلي الخام لقطاع البناء الجزائري داخل الوطن”.من جهتهم، استحسن المشرفون على هذا اللقاء، الذي شاركت فيه أكثر من 600 مؤسسة متخصصة في البناء والأشغال العمومية والري، وكذا مكاتب دراسات من مختلف ولايات الوطن، حضور ممثل الوزير الأول أشغال اليوم الدراسي، واعتبره خلوفي دليلا على الأهمية التي توليها الحكومة لتشجيع الاستثمار وكذا المؤسسات الوطنية، سواء كانت عمومية أو خاصة، وذلك لدفع التنمية بالجزائر.أما والي باتنة، محمد سلاماني، فأبرز بالمناسبة التسهيلات التي تقدمها السلطات العمومية محليا ووطنيا لتجسيد المشاريع الاستثمارية التي تعمل على خلق الثروة واستحداث مناصب شغل من أجل المساهمة في ترقية الاقتصاد الوطني.وتضمن هذا اللقاء تقديم عدة مداخلات، منها شرح واف لقانون الصفقات العمومية من طرف نائب مدير تنظيم الصفقات العمومية بوزارة المالية، عمر لعجال، وتاريخ تطور الاستثمار الخاص بالجزائر، قدمه عيسى مرازقة، عميد كلية الاقتصاد بجامعة باتنة، كانت متبوعة بمناقشة ثرية من طرف الحضور مست خاصة دور البنوك وصناديق الضمان في إنعاش وترقية الاستثمار الخاص.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)