الجزائر العاصمة - Azzouz Akil


يا قاضي العشاق جئتك شاكيـا

من حب أنثى هيجت أوجاعيا



أو كلما قلت اقتربنا خطـوة

تزداد بعداً كـــــــــي تطيل لياليا



سأظل دوما كالطيور محـلقا

أرمي جناحي فوقها متساميا



وظللت أرسم حين غابت فجأة

قلـبا تـمزق ثم أمطر باكيا



والكل يعلم يا حبيبي أنـك

إذ ما طلبت أجيء عندك حافيا



فلما الجفاء لما الغياب أيا أنا

قالت جميــــــــــل أن تظل ورائيا



نظرت إلى القاضي فأرسل بسمة

فعلمت أني سوف أرجع باكيا


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)