الجزائر-العاصمة - A la une

شاب يتجرد من ملابسه ويحاول الاعتداء على والدته بالعاصمة


شاب يتجرد من ملابسه ويحاول الاعتداء على والدته بالعاصمة
“أريد سكن آخر لا يعلم مكانه لأعيش فيه بعيدا عنه” هي طلبات رددتها سيدة بالغرفة الجزائية لمجلس قضاء العاصمة وقعت ضحية ابنها الوحيد وفرت له كما قالت كل ما يلزمه من متطلبات الحياة بما في ذلك شقة ، فكان مصيرها رده الجميل لها ب“الاعتداء عليها بسكين ومحاولة إرغامها وهو مجرد ثيابه على ممارسة الجنس معه”. وهي الأفعال التي اعترف بارتكابها الشاب أثناء التحقيق معه وفي جلسة محاكمته مرددا أمام القاضي بأنه “مهما كانت مدة العقوبة التي ستسلطونها علي فإنها ستنقضي وأعاود معاملتها بنفس الطريقة بمجرد خروجي من السجن في كل مرة لخلافاتي الدائمة معها” وهو ما لم تتوقعه الوالدة أبدا من فلذة كبدها. هي قضية شاب عاصمي في ال26 سنة من العمر سبق إدانته بالمحكمة الابتدائية ببئر مراد رايس بسبع سنوات حبسا نافذا عن تهمة التعدي على الأصول التهديد السب والشتم، والضحية فيها والدته وأعيد محاكمة هذا الشاب مجددا بمجلس قضاء العاصمة مؤخرا والتمس النائب العام تسليط تشديد العقوبة ضده. وسردت الأم مأساتها مع ابنها بحرقة وهي تبكي ما شد انتباه وأثار حسرة كل من حضروا جلسة المحاكمة حيث سألها كما أفادت عن ثيابه الموجودة بخزانته وعند دخولها غرفة نومه أغلق الباب عليها وأشهر السكين في وجهها متسببا لها في جروح بجسدها وعجز عن العمل لمدة 14 يوما حسب الوصفة الطبية. وواصلت السيدة تروي الوقائع ومعالم الخوف من ابنها بادية على وجهها وقالت بأنه طالبها بنزع ثيابها للاعتداء عليها ثم أمسكها من شعرها وضربها محاولا تقبيلها وهو يجرها على الأرض وشتمها بكلمات مشينة، وهو مجرد من الثياب وأسقطها على سريره محاولا الاعتداء عليها جنسيا غير أنها قاومته واتجهت لشرفة المنزل وهي تصرخ لينجدها الجيران. فارتدى الابن ثيابه وفر إلى وجهة غير معلومة. هذه الوقائع اعترف الشاب القيام بها دون إفصاحه عن الأسباب التي دفعته لارتكابها متحججا بأنه يوم وقائع القضية كان في حالة سكر مشددا في الكلمة الأخيرة التي منحها له رئيس الجلسة بأنه دائم الخلاف مع والدته ومهما ستطول مدة العقوبة المسلطة عليه فإنها ستنقضي ويفرج عنه وسيعاود تكرار نفس الأفعال كلما خرج من السجن ضد والدته دون أن يعرب عن ندمه ويطلب منها السماح.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)