
ستنظر محكمة الجنايات، بالجزائر العاصمة اليوم الإثنين، في قضية 20 إرهابيا مشتبها، من بينهم عبد المالك درودكال رئيس التنظيم الإرهابي المدعو "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، بتهمة الاغتيال والاختطاف بهدف طلب الفدية، حسبما ما أوردته وأج، أمس، عن مصدر قضائي. ويوجد من بين هؤلاء الإرهابيين ال 20 المشتبه فيهم، 17 إرهابيا في حالة فرار ستتم محاكمتهم غيابيا خلال هذه الجلسة. وكانت الهيئة نفسها قد أصدرت عدة أحكام في حق، عبد المالك درودكال، الذي يوجد في حالة "فرار" بتهم مماثلة. كما يوجد من بين المتهمين، عبد المؤمن رشيد، الذي قام بجمع الأموال قصد شراء المتفجرات التي استهدفت مقر القطاع العسكري وأحد الفنادق بالبويرة. أما عن المتهمين الموقوفين فيأتي على رأسهم المتهم، امحمد شريك رئيس "كتيبة النور" الناشطة بمنطقة بومرداس، ثم المتهمين، وليد خالد وعثمان تواتي، اللذين قبضت عليهما مصالح الأمن، مؤخرا. وقد شارك المتهمون في عدة عمليات إرهابية راح ضحيتها عدد من أفراد الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني بتيزي وزو وبومرداس. كما ستنظر الهيئة الجنائية نفسها من جهة أخرى وفي اليوم ذاته، في قضية سبعة إرهابيين مشتبه في تورطهم من سنة 1997 إلى 2002 في عدة اغتيالات واختطافات وعمليات اغتصاب ووضع قنابل في أماكن عمومية بمختلف مدن الوطن. وكانت هذه الجماعة ضالعة في عدة عمليات تفجيرية أبرزها التفجيرات التي وقعت بتاريخ 5 جويلية 2002 يوم الاحتفال بالذكرى الأربعين لعيد الاستقلال، حيث وضعت أربعة قنابل بُرمجت للانفجار في وقت واحد على الساعة الثالثة بعد الزوال في كل من تيشي وتزنكل بولاية بجاية وسوق مدينة الأربعاء وشاطئ النخيل (سطاوالي). كما قامت هذه الجماعة الإرهابية سنة 2000 بتفجير حافلة مسافرين بالكاليتوس أسفر عن مقتل 13 شخصا ووضع قنبلة تقليدية بسوق شعبي بالكاليتوس المسمى "سوق النساء" خلفت عدة جرحى. كما تورطوا في عمليات الاغتصاب الجماعي التي تعرضت لها النساء اللائي تم اختطافهن في عدد من المدن والأرياف.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ق و
المصدر : www.djazairnews.info