الجزائر العاصمة

8 مصابين لكل شخص مصاب



8 مصابين لكل شخص مصاب

كورونا ينتشر كالنار في الهشيم في الأحياء الشعبية للعاصمة الجزائر...مع عدوى ثمانية أشخاص لكل شخص مصاب وفق علماء الاوبئة و المختصين في المخابر الجزائرية...

كل شخص مريض سيصيب بشكل شبه مؤكد أفراد أسرته... و كل بأمر من الله وحده...

كون الفيروس الحالي هو خليط من الفيروسات المتحورة الشديدة التنقل و العدوى

ليس بالتهويل ولا بالشعبوية.. الأمر علمي واقع و يحصل تحت أنظارنا باصابةعمارات بأكملها في الاحياء المكتظة و خصوصا القديمة و الشعبية وسط العاصمة و الواقعة مباشرة فوق الاسواق الفوضوية...

وجب من كل من له اعراض و لو بسيطة أن يقوم بالتحليل العاجل لحماية عائلته من العدوى و لا ينتظر أن تمر 3 الى 4 ايام فيكون الفيروس قد انتشر في عقر الدار و العمارة.

الصفحة تحذر الجميع من الخروج للمراكز التجارية و الترفيهية و المسابح و المقاهي و الاسواق الشعبية و قاعات الرياضة و الشواطئ المكتظة...

و من يستطيع المشي فليجتنب حافلات النقل الخاص فهي بؤر متحركة و لا تعير اي اهتمام بالنظافة و البروتوكول عكس ايتوزا .

القطار ايضا عبارة عن قنبلة متحركة

تيليفيريك اقل ضررا و الترامواي خارج وقت الذروة اقل ضررا

امتنعوا عن الركوب سيارات الطاكسي التي لا يضع سائقها الكمامة ... نفس الامر للكلوندستان

اياكم و النزول الى الدلالات في المساء فهي بؤر حقيقية و 90 بالمئة من مرتاديها لا يؤمنون بكورونا

اياكم و اياكم و المشا ركة في الاعراس و الجنائز و الولائم و تفادوا الزيارات العائلية.. عدى الرحم المباشر مع الاحتياطات

الذروة قد تكون ما بين 20 جويلية و 15 اوت بأعداد هائلة ستصدم الجميع لا قدر الله ( تونس غير بعيدة عنا جغرافيا و لا اجتماعيا و لا ثقافيا و هم يدفعون ثمن الاستهتار )

.. الصفحة تشهد الله عز و جل على ما تكتب.. و قدماء المتابعين يعون جيدا صرامتها و خوفها من حدود الله فيما تنشر...و يتذكرون تعاطيها مع الموجة الاولى و الثانية... و التسونامي الحالي يتكون تحت أعيننا و سنصدم جميعنا بعد العيد لا قدر الله لن لم يتم كسر الموجة فورا

الحياة تستمر... لا داعسي للهلع و الجزع...يكفي التوكل الكلي على الله و اطالة السجود تضرعا و اخراج الصدقات... و لبس الكمامة و استعمال الجال ..و لمن رضي باللقاح فليلقح نفسه... و اجتنبوا الاماكن التي ذكرت في الاعلى...

و الله المستعان.. نسأله اللطف

... هذا انذار شديد الصرامة بمعطيات حقيقية من الميدان و مخابر التحليل... فاتقوا الله

الرد على الإعلان

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)